- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
جوع كلبك يتبعك عقيدة (لاشعورية) مستقرة في نفوس الطغاة المستبدين وإن نفوا عن أنفسهم تلك الأفكار لكن حين تنظر في سلوكهم وممارساتهم العملية تعلم يقينا مدى تأصل هذه الثقافة في أعماق نفوسهم فقد يتبرأ مستبد بلسانه من ثقافة الاستبداد ويطيل الحديث عن الحرية والديمقراطية وحينما تنظر إلى الواقع ترى عكس ذلك تماما (يهذي بما لا يدري) القصد من حديثه وخطاباته تخدير من حوله وإيهام الإتباع وإنصاف المتعلمين بضرورة الطاعة ظانا في نفسه أن ما يقوم به سببا لتحريرهم من الذل والهوان ولهذا يتعمد إفقار الناس وحرمانهم بطريقة (لاشعورية) فيمارس هو وأتباعه كل أصناف القهر والإقصاء والتهميش والإلغاء ويصادر الحقوق والحريات ويكمم الأفواه مع هذا يخرج إلى الشعب يحدثهم عن الحرية والمساواة والعدل والرخاء والتقدم وهلم جرى من الكلمات التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب بل يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ليتحدث عمن صادر الحقوق ونهب الأموال وأذل الشعب وووو محذرا منهم وبلاشعور يبرء نفسه فيصدقه الأتباع الجوعى وتراهم يلهثون وراء الفتات التي يرميها لهم من حقوقهم وهم يهتفون باسمه لهذا رأينا الفقر يعمل عمايله في تقبل هذه الثقافة التي يطلقها هؤلاء الطغاة المستبدون وخاصة في البيئات والمجتمعات القابلة لذلك والتي تكون فريسة سهلة للاستبداد بكل أنواعه وبغض النظر عن صاحبه كان رئيسا أو مسؤولا أو قائد عسكريا أو شيخ قبيلة أو سيداً "لا يأتيه الباطل من بين يديه" فالمشكلة هنا ليس بشخص المستبد ولكن في القابلية الموجودة لدى المجتمع ولهذا رأينا مجتمعات ترفض الاستبداد لم يكن للطغاة المستبدون وجود فيها وإن وجدوا سرعان ما تجبرهم شعوبهم على التنازل و الرحيل من دنياهم ,فلابد من أن تكون خطوات العمل الأولى نسف هذه القابلية من نفوس الناس وزرع روح المقاومة والنضال وغرس ثقافة الحرية والتجرد.