- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
سأتوقف لحظه عن اللهث و الجري وراء الأحداث، ما الجدوى؟ فمنذ متى كان للإنسان العربي وزن أو دور فيما يجري حوله من أحداث؟ مسكين هو في وطنه و في غربته ، و عليه أن يواجه العالم و الأحداث الخطيرة و يتحمل نتائجها السلبية .
بعد مقتل السائح الفرنسي هيرف جورديل في منطقة القبائل بالجزائر على أيدي من نعرفهم ، أصبحت النسوة العربيات المحجبات يخشين الخروج و يمشين باستحياء و كأنهن ارتكبن ذنباً، و خرج المسلمون في مظاهرة تشجب هذا الحدث فحياتهم هنا أصبحت في خطر هو حادث محزن و مؤسف بكل معنى الكلمة و لكن الإعلام الفرنسي استغله بطريقة رهيبة و زرع الحقد و الغل في أنفس الفرنسيين ، حتى أن أحدهم طالب في إحدى الإذاعات المشهورة باستخدام القنبلة النووية لقتل هؤلاء أهي تهيئة نفسية للأوربيين لحرب قذرة ، قد تطول لسنوات كما قالوا؟ أهي حرب عالمية ثالثة كما يقولون؟
سيدفع ثمنها الكثير من الأبرياء و رغم ذلك يعيش الأوروبيون حياتهم و يخططون للمستقبل و الإجازات القادمة بينما يطحن الآخرون و تقضي أنت وقتك في فهم ما حصل و محاولة فهم ما سيحصل و أكثر ما تخشاه أن يمتهن عقلك و يهان و لا تخرج أحاديثك عن دائرة الحرب و الكوارث في بلادك حتى يصيب الملل من حولك أما الإنسان العربي في بلاده فإنه لم يعد مسؤول عن شيء فمستقبله و حياته ، كما كان ماضيه ، في أيدي الأخريين يعيش كالمتفرج، و بادر شبابه لأخذ دور كارثي كاذب تهدر فيه طاقاتهم فيَقْتلون و يُقتلون !!
لن ننعزل و لن نقفل الأبواب على أنفسنا علينا أن نواجه هذا العالم بكل مساوئه ، و أعمل أيها العربي في كل مكان على تقييم ذاتك و أصلك و حافظ على ذهنك نظيفاً نشيطاً بعيدا عن الأوهام، وأعلم أنك إنسان تستحق الاحترام و تستحق العدل و تستحق الأمن و قبل هذا و ذاك تستحق العيش و الحياة .