الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

عاش الحوثي لأنه وقف في وجه الحكومة ضد الظلم ووقف في صف المطحونين من أبناء هذا الشعب الذي يتجرع الثلاثي الخبيث: المرض والجوع والجهل منذ رحيل الإمام والاستعمار جرعة بعد جرعة ومهما كانت له من أهداف مبطنة معروفة يحاول أن يخفيها الحوثي ولكن لابد من صدمة عنيفة للحكومة حتى تفيق من سباتها وتفتح عيونها تماما وتعرف كيف تتخذ القرار الصحيح والسليم لا كلما صادفت عجزا أدارت ظهرها لموقع الخلل واتجهت نحو المواطن المسكين وسقته جرعة ونحن منذ 46 عام ونحن نتجرع وأصبحت حياتنا كلها كوابيس وكان من واجب الحكومة الحالية أن تعرف لماذا انتفض الشعب اليمني في 2011م بعد أن فاض به الكيل وتلتفت إلى مصدر الداء وبؤر الفساد والميزانية الكبيرة والمليارات التي تصرف لمشايخ القبائل بدون أي وجه حق ويعطى لهم من أموال الشعب بارد مبرد في الوقت ذات المواطن الغلبان صاحب الحق يعطى حقه ناقص منقوص ويحرم من علاوته المستحقة ويعيش تحت خط الفقر والرؤوس الكبيرة تنعم بكل الخيرات من بدل السفر والعلاج في الخارج إلى الملايين من النثريات والحياه التي يحلم بها ملوك (أوروبا) وكما قلت في موضوع سابق إن الحكومة خيرها على الجدار القصير فبدلا من أن تقضي على الفساد وتتابع الأموال المنهوبة والمهربة بالطائرات إلى الخارج من قبل النظام السابق نكست رأسها وحولته ورفعته أمام المواطن المسكين الذي لا حول له ولا قوة له وسقته الجرعة.

على الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أن يضع يده على موقع الداء ويعالجه ولا يلتفت للحكومة فالحكومة ماهي إلا حكومة وفاق ونفاق فنصفها مرتبط بالنظام السابق الذي ثأر ضده الشعب ويأتمر بأوامره ومرة أخرى عاش الحوثي طالما وهو واقف ضد الحكومة من أجل لقمة عيشي.