- المعلمون بالعاصمة عدن يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزير بن بريك يناقش التحديات الاقتصادية والمالية مع المستشار الاقتصادي للأمم المتحدة
- "جوع الحرب": انتشار استهلاك الأغذية غير الصحية يزيد معاناة اليمنيين في مناطق الحوثيين
- مدير صحة تبن الرفاعي يحذر: الكوليرا تفتك بالأرواح وتستدعي تحركا مجتمعياً عاجلا
- الرئيس الزُبيدي يثمّن الدعم الإنساني الذي تقدمه جمهورية الصين لبلادنا
- المعلمون يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزف.. وجبة بارزة على موائد اليمنيين وفي ثقافتهم
- انسحاب عناصر حــوثـيـة من مأرب إلى صنعاء
- قائد محور أبين العميد النوبي يشهد حفل تخرج قوات عسكرية في ردفان
- مركز التنبؤات الجوية والاندار المبكر تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لم أكره أحداً أو جهة طوال عمري الذي مضى وإن كنت قد حسدت كثيراً.
اليوم.. كرهت الحوثي الذي يحاصر صنعاء ويُنكّد على مواطنيها في عيشهم.. كرهته لأنه تذرّع بحجة واهية مستغلّاً معاناة المواطن من الجرعة الأخيرة متخذاً هذه الذريعة شمّاعة للوصول إلى هدفه وليس من أجل رفع معاناة المواطن.. هذه هي الحقيقة.. فالحوثي له أهدافه التي تختلف كليّةً عن أهداف المواطن.. وأما الفساد الذي استشرى في أوساط الرموز الحكومية فمسألة فيها نظر.
جاءت ثورة الشباب عام 2011م بدون طليعة قيادية فأفشلت عندما ظهرت على السطح وجوهاً كان يجب محاسبتها قبل الأخرين لتكون ،المرجعية لها و القائدة لمسيرة ثورة الشباب حتى أوصلت الشباب إلى نفق ليس له مخرج.. دخول ليس فيه خروج.
وإذا كانت قد فشلت حكومة الوفاق.. فلأنها، لم تكن بالفعل حكومة وفاق بقدر ما كانت حكومة مطلوب منها تلميع الماضي والحنين إليه وسب الثورة وشباب الثورة وربيعها الثوري أو ثورة الربيع..، إن ما تسمى حكومة الوفاق نجحت بمهمتها لصالح نظام المخلوع الذي عمل هو الآخر في زيادة الدعم والمساندة للوصول إلى الهدف الأساس بزيادة الفساد – تعمداً – عما كان عليه.
كرهت.. الجميع.. الحوثي والأحمر أي أحمر والمخلوع وكل من يعمل وعمل معهم.. وكرهت كل من يقف إلى جانبهم.. لأن الجميع لا يعمل لصالح وطن ولا يعمل لصالح مواطن بقدر ما يعمل لصالح أشخاص.. هم أنفسهم يعملون لصالح جهات خارجية لا تريد لليمن استقراراً.
ومثلهم كرهت مكونات الحراك الجنوبية التي تعمل وفق أجندات مختلفة ولا تعمل وفق هدف واحد.. الكل من قيادات الحراك كرهتهم لأن الجميع يبحث عن مصلحته وحده.. ويبحث عن موقع القيادي الأول مستغلاً قوة القضية الجنوبية التي إن عمل جميعهم في إطار واحد وطليعة واحدة ومرجعية واحدة لتحقق للجنوب حريته التي احتلتها القبيلة في شمال الشمال.. إذ لن يرضى المجتمع الدولي أن تحتل (القبيلة) دولة.. وإذا حسدت فإنني أبارك لمن حسدته وحسدي أن أتمنى الوصول إلى ما وصل إليه .. فكيف لا أحسد المواطن في الصومال اليوم؟!.. أحسده متمنياً له المزيد ومتمنياً لنفسي أن تكون دولتي مثل دولته.