آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:17:42:54
وجهة نظر
جمال كرمدي

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

هل صحيح أن لدينا في اليمن نقيبا للفنانين؟.. هل يوجد في اليمن عميدا للمسرح اليمني  متى كان ذلك  اذا كنا نحن أصحاب الشأن في هذا الامر لا نعرف ذلك اذن كيف تتجرأ بعض قنواتنا الفضائية وبعض صحفنا المحلية ورجال اعلامها المحترمون على اطلاق هذه الالقاب الهوجاء التي لا نعترف بها أصلا نحن معشر الفنانين  فهل يعقل ان يكون لنا نقيبا للفنانين ونحن ليس لدينا نقابة اطلاقا  والسبب في ذلك يعود الى ان اتحاد الفنانين اليمنيين الديمقراطيين في الشطر الجنوبي والذي كان يرأسه الشخصية الوطنية والنقابية البارزة الاستاذ فرحان علي حسن (نقيب الفنانين في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) ونقابة الفنانين اليمنيين في الشطر الشمالي والتي كان يرأسها الفنان القدير علي الاسدي (نقيب الفنانين في الجمهورية اليمنية) هذان الكيانان النقابيان لم يتحدا في كيان نقابي واحد منذ قيام الوحدة اليمنية وحتى يومنا هذا.. في الوقت الذي اتحدت فيه كل منظمات المجتمع المدني في الجنوب والشمال ما عدا هذين الكيانين (اتحاد الفنانين ونقابة الفنانين) لأسباب سياسية عميقة لا يدركها سوى (النخبة).

ففي عام 2005م، بدأنا كفنانين مسرحيين بمبادرة طيبة ومثمرة للملمة شتاتنا كمسرحيين في كيان نقابي اطلقنا عليه اسم (نقابة المهن التعليمية) وشكلنا في كل محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية نقابة فرعية على أساس التحضير والاعداد لانعقاد المؤتمر العام التأسيسي لـ(نقابة المهن التعليمية) على مستوى الجمهورية اليمنية ولأسباب سياسية عميقة لا يدركها سوى (النخبة) فشلت كل المساعي الطيبة  ولم نستطع إلى يومنا هذا من تحقيق أي شيء حتى النقابات الفرعية تلاشت وفقدت شرعيتها القانونية في ظل غياب المؤتمر العام التأسيسي وعدم انعقاده.

إذن بعد وضوح الرؤية والصورة الكاملة لواقعنا النقابي فانه لا يحق لأي كان أأأن يدعي بأنه نقيبا للفنانين اليمنيين او يفوض نفسه وصيا علينا حتى لا يعرض نفسه للمساءلة القانونية مستقبلا أما فيما يتعلق بسؤالنا الاخر هل يوجد لدينا عميدا للمسرح اليمني؟ نقول لكل من يتشدق ويتطاول ويدعي انه عميدا للمسرح اليمني أكان من الإخوة الفنانين في الشمال أو من الاخوة الفنانين في الجنوب.

مع اعتذارنا لهذا الطرح التشطيري لأننا فعلا مازلنا كفنانين مشطرين وما زال النظام القائم على الوحدة يتجاهل وجودنا الشرعي في عملية الدمج.

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص