آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:17:16:20
جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
م. جمال باهرمز

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

-(يد تبني ويد تحمي البناء) هذا كان شعار جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الذي تكون من جيش اتحاد الجنوب العربي وجيش البادية الحضرمي وجيش الليوي تأسيسه والاحتفال به في الأول من سبتمبر)، ونتيجة لأن ولاءه  وطني وقومي، وليس لأفراد وعصابات، ونتيجة لانتصاراته في الحروب الإقليمية والذود عن حدوده، ونتيجة أنه كان يعد رابع او خامس جيش عربي قوي محترف.

ونتيجة لدخول الوحدة الاندماجية دون تفكير؛ تعرض أفراد وضباط هذا الجيش الوطني من أول يوم وحدة إلى الإبادة والقتل والاقصاء، وزادت حدة هذه الجرائم بعد حرب 1994م التي كانت ضرورية بالنسبة للنافذين في صنعاء وأسيادهم في دول الإقليم، وذلك لاحتواء عناصر وكوادر هذا الجيش والسيطرة عليهم، واعماد القتل فيهم والتسريح والاقصاء خدمة لدول الإقليم والدول الكبرى والدوائر الصهيونية حتى لا يعود هذا الجيش الوطني القوي يهدد هذه الدول الطامعة في السيطرة على الممرات المائية والحدود والثروة، وأيضا خدمة للدول الاستعمارية التي لا تريد جيوشا عربية قوية على أساس وطني وقومي بالنسبة للنافذين في صنعاء.. فوجود الجيش الجنوبي المنظم والقوي يزعجهم، لأن ما لديهم والمسموح لهم بعد مقتل الشهيد الحمدي، هو جيش عصابات تدين بالولاء لأفراد.

وجيش شعبي تكون بيد المشايخ، ويدين بالولاء لها ولدول الخارج التي تدعمه بالرواتب، ولم يكن هناك جيش وطني قومي بالمعنى الكامل.

من هنا برزت الحاجة القوية لدى بعض النافذين، ومن وراءهم في الإقليم والعالم للقضاء على وحدات جيش الجنوب بواسطة عصاباتهم المتطرفة، وهم مستمرون حتى هذه اللحظة حتى لا تعاد قوة هذا الجيش في حالة استعاد الجنوبيون دولتهم، وهذا يفسر عمليات الاغتيالات القذرة والغادرة.

ويفسر الحروب الطائفية التي تتدخل فيها الوحدات والألوية العسكرية استجابة للمشايخ والنافذين، ورفضا للأوامر الصادرة من قياداتهم في وزارة الدفاع بعدم التدخل في الحروب الطائفية والمذهبية حتى هذه اللحظة.

بعض من مواقف جيش الجنوب في نصرة قضايا أمته العربية والإسلامية: أ- خاض المعارك الميدانية حتى تحقيق النصر في ليبيا ضد أوغندا.

ب- خاض المعارك الميدانية حتى تحقيق النصر في سوريا ولبنان ضد إسرائيل.

ج- خاض المعارك الميدانية حتى تحقيق النصر في البلق وحدود الجمهورية العربية اليمنية ضد السعودية.

د- حقق السيطرة على مضيق باب المندب والمياه الإقليمية وكامل أرض وسماء وبر الجنوب.

لماذا نحب جيش الجنوب: ا- لأنه جيش محترف متواضع منظم. ب- لأن كل قياداته وأفراده لم يسخروا الوظيفة لنهب أموال الشعب او لمصالح شخصية، ولا يملك منهم ربع ما يملكه قائد لواء في دولة الوحدة المغدور بها.

ج- حين كان الوطن تحت الاحتلال البريطاني انحاز هذا الجيش إلى شعبه، وقاد مسيرة التحرير ولم يضرب شعبه أو الثوار. د-لأنه عند اقصائه وقتل كوادره لم يخنعوا للظلم، بل خرجوا الى ساحات الشرف وهيأوا لأعظم ثورة سلمية شهدها العالم بمليونياتها الاثنتي عشر. و- لم نكن نرى ضباطه وافراده في المدن ينهبون الأراضي مدججين بالسلاح، مثل ما هو حاصل الآن، بل كانوا حراسا على الحدود ولهم قاعدة إدارية تتابع أمورهم في عدن، ولم نكن نشاهد السلاح والافراد في أسواق القات وغيرها لاحترامهم البدلة والقوانين العسكرية.. لكل فرد في هذا الجيش الوطني أهديه وأعيد هذه الخواطر المتواضعة: (جيش الجنوب الصامد) جيش الجنوب الصامد.. يعطيك ربي العافية لشعبه أمين ومعاهد.. حبه ملء الأفئدة الكل لمجده شاهد.. ولمآثره الخالدة للحرب جسور مجاهد.. عنده عقيدة راسخة في السلم دوما محايد.. عنده عقيدة واحدة الذود عند الشدائد.. عن الوطن وسيادته يحمي الوطن ويعاهد.. بالدم والروح معاهدة ويفشل كل المكائد.. بأبطال مؤمنة زاهدة يظهر نسيجا واحد.. من الحضر والبادية يخرس كل جاحد.. أصحاب القلوب الحاقدة دوما يشمر السواعد.. لقطع الايدي العابثة عيون تسهر تشاهد.. وللحرب نار واقدة جيش الشهب الاجاود.. في وجه كل عاصفة افراد الجيش الواعد.. اصحاب القلوب الطاهرة رغما عن كل حاقد.. اصحاب العقول الجامدة نفديك يا جيش صامد.. يا اهل  النفوس العادلة يجنح للسلم يساعد.. حين البناء والتنمية لقضايا شعبه مساند.. يحمي ثورته الماجدة سلام لك يا ماجد.. تحيا الأبطال الصامدة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص