آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:15:22:42
حوار صعدة ...؟ مفاوضات .... مساومات
جمال عباد الحسني

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

يومان مضت من المفاوضات في صعدة  حيث كان فيها أنصار الله "ألحوثيون"  طرفا لتحقيق مطالب وشعارات كان قد تم تبنيها وخرجوا الى الشوارع والميادين منادين للمطالبة بتحقيقها تتمثل في الاتي :

1_اسقاط الحكومة.

 2_الغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.

3_تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تم الاتفاق عليها. وطرفا آخر ممثلا للسلطة والنظام تم تشكيله من الحكومة وفدا مفاوضا لانصار الله الحوثيين يعتبر الطرف الأهم للمشكلة الأساسية وللأزمة السياسية الراهنة على اعتبار أنه مازال ممثلا لمراكز القوى والنفوذ التقليدية القديمة للنظام السابق والمعيقة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي صاغته وأقرته ووافقت علية من خلال محاولاتها تمسكها ببقائها في الحكومة للالتفاف على تنفيذ مخرجات الحوار وعدم تنفيذها كي تعيد انتاج نفسها مرة أخرى .

 يومان من الحوار والتفاوض بين الأطراف المفاوضة: بين طرفين مفاوضين من أجل تحقيق الأهداف والمطالب التي خرج من أجل تحقيقها. وبين الأطراف الأخرى ممثلة في لسلطة والنظام بوفد حكومي مازال معبرا ومجسدا للنظام السابق لمراكز القوى والنفوذ التقليدية القديمة للنظام السابق والمعيقة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني .

ففي الوقت الذي تجري في صعدة مفاوضات وحوارات هي من ستحدد قدرة الخصم على تحقيق أهدافه من خلال قدراته وامكانياته التي يستمد منها قوته ستكون هناك بالمقابل موازية لها مساومات سيتم تقديمها مقابلة لتنازلات تحفظ ماء الوجه لطرف من الأطراف المفاوضة وللخروج بماء الوجه من هذه المفاوضات  فهل سينجح انصار الله في تحقيقه لأهدافه ومطالبه ولينتصر للمطالب التي خرج ونادى من أجلها من خلال المفاوضات التي تدار في صعدة وبها يكون قد كسب ثقة وزخم الشارع وليعزز ثقته بها على اعتبار إنها مطلب جماهيري شعبي ويعزز بها أيضا انتصاراته السياسية أم سيقبل بالمساومة السياسية على حساب تلك الشعارات والمطالب الوطنية ولحسابات وأجندات سياسية لصالح أنصار الله تفقده مصداقيته وثقة الشارع للمطالب والشعارات التي خرج ونادى من أجلها. ننتظر الأيام القادمة .

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص