- المعلمون يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزف.. وجبة بارزة على موائد اليمنيين وفي ثقافتهم
- انسحاب عناصر حــوثـيـة من مأرب إلى صنعاء
- قائد محور أبين العميد النوبي يشهد حفل تخرج قوات عسكرية في ردفان
- مركز التنبؤات الجوية والاندار المبكر تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- احتراق باص في عدن
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلساتها في قضية مصافي
- تخوف حوثي من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- الشرطة الألمانية تعتقل نجل أمين عام الإصــلاح
- من فصول الدراسة إلى العمل الشاق.. واقع مؤلم لمعلمي لحج
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لم يكف اليمنيون عن الاغتراب لطلب العيش، بعد ان ضاق بهم الحال وضاقت عليهم السبل، والكل يعرف القاصي والداني ان النظام السابق في اليمن خرب، وأمعن في التخريب في كل المجالات المعيشية، وفتح أبواب الفساد على مصراعيها وقتل كل ما كان جميلا في حياة اليمنيين وجعل اليمن من أفقر الدول، وجعلها ممدودة اليدين للتسول رغم كل الخيرات الموجودة في البلاد، حتى ما تجنيه أبواب التسول يذهب الى طريق مجهول!.. خيرات وتسول وفقر.. معادلة لا تنطبق الا في بلد يعشعش فيه الفساد!!
ميزانية الدولة بالمليارات في بداية العام، وفي نهاية العام يظهر العجز في الميزانية، وتطلب الحكومة سد هذا العجز ويسارع مجلس النواب بالموافقة، مع ان المواطن المسكين لم يلمس اي تحسن في حياته المعيشية، بل تزداد سوءا!.. ولو نظرنا الى بعض الجوانب التي تمس حياة المواطن مثل الصحة والتربية والتعليم تجد الابواب مفتوحة للقطاع الخاص، وهذا ملموس بشكل جلي للمواطن، فالمستشفيات والمدارس الخاصة اضعاف مستشفيات ومدارس القطاع العام، ولا ندري الى اين تذهب ميزانيتا الصحة، والتربية والتعليم؟!
ونأتي الى الصحة التي تهمنا في هذا الموضوع، وتكاد المستشفيات الحكومية ان تتعطل، هذا اذا لم تكن قد أغلقت مثل مستشفى عدن العام! والمستشفيات الخاصة الطب فيها تجارة، مما جعل الانسان اليمني يبحث عن العلاج في الخارج، فمنهم من يعود ومنهم من يقضي نحبه ويموت في الغربة، والمنتظرون كثيرون، ولم تفكر الدولة في هذه الاعداد الكبيرة التي تغادر البلاد بحثا عن العلاج، ولم تسأل نفسها يوما: لماذا هذه الميزانية الكبيرة للصحة؛ والصحة غير موجودة؟.. سؤال نوجهه الى الرئيس عبدربه منصور هادي، والى رئيس الوزراء: هل من اعادة نظر في ميزانية كافة الوزارات، والمساءلة الى اين تذهب ميزانية كل وزارة؟.. وهل هناك ابواب حقيقية للصرف، لا كما هو موجود في وزارة الدفاع، الآلاف من الاسماء الوهمية المسجلة لديها، ورواتبهم معروف الى اين تذهب!.. بلد فقير، وصرفيات كبيرة!!
نداء أوجهه الى وزارة الإحصاء والتخطيط لحصر الاعداد التي تذهب للعلاج في الخارج، ومن منهم يعود، ومن منهم يقضي نحبه في الخارج، وهذا سيساعد الحكومة على مراجعة نفسها، وميزانيتها وتسير في الخط الصحيح، ويموت بعدها الفساد في ارض الوطن، وتبقى أموال الشعب للشعب، ونجد بعدها اللقمة الكريمة والصحة والتربية والتعليم، وهذا يكفينا.. والكراسي لكم!!