- المعلمون يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزف.. وجبة بارزة على موائد اليمنيين وفي ثقافتهم
- انسحاب عناصر حــوثـيـة من مأرب إلى صنعاء
- قائد محور أبين العميد النوبي يشهد حفل تخرج قوات عسكرية في ردفان
- مركز التنبؤات الجوية والاندار المبكر تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- احتراق باص في عدن
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلساتها في قضية مصافي
- تخوف حوثي من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- الشرطة الألمانية تعتقل نجل أمين عام الإصــلاح
- من فصول الدراسة إلى العمل الشاق.. واقع مؤلم لمعلمي لحج
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
كشفت مذبحة مدينة الحوطة بمحافظة حضرموت التي راح ضحيتها 14 جندي من قوات الأمن اليمنية قلت حيلة تنظيم القاعدة في اليمن وانكشافه على حقيقته الإجرامية التي ستقوده بالتأكيد إلى محاصرة نفسه أولا قبل أن يحاصره الجيش اليمني ويقضي عليه في القريب العاجل.
إن الاقدام على ذبح الجنود وبتلك الطريقة البشعة تنتزع عن هؤلاء ثوب الدين والتقوى التي ظلوا يتبجحون بها وتقدمهم كمجرمين وقتله بامتياز لا دين لهم غير سفك الدماء وتخريب وتدمير الوطن وتمزيقه وفقا لأجندة داخلية لقوى فقدت مصالحها وأجندة خارجية لقوى لا تريد لليمن أن ينهض ويستعيد عافيته. الإرهابيون أينما كانوا في عمران أو في حضرموت لا مشروع لهم ولا منطق واقعي ومنطقي، فمشروعهم هو القتل والعنف ومنطقهم هو الكذب وخداع الناس من المغرر بهم، وهم في واقع الأمر آفة يجب ان تستأصل اليوم قبل الغد فوجودهم على هذا النحو الخطير والمدمر يكلف البلاد الكثير من المتاعب ويعيق مشروع بناء الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي اتفق عليها اليمنيون باعتبارها آخر وأنجع الحلول للمشكلة السياسية اليمنية.
حركات العنف اليوم هي أحد المشاكل الكبرى والمعقدة أمام خروج اليمن من أزمته ومأزقه التاريخي إلى رحاب بناء الدولة الضامنة ليمن موحد وشعب ينعم بالأمن والتعايش والاستقرار والتنمية في مختلف الصعد، فمن الصعوبة بمكان الشروع في البناء في ظل وجود حركات عنف في شمال الشمال تتوسع على حساب الدولة وحركات عنف في الجنوب تجز الرؤوس ذبحا وتسقط المدن وتنهب وتحرق المؤسسات في وضح النهار.
إن اجتثاث الإرهاب مسؤولية كل اليمنيين وفي المقدمة الرئيس هادي قائد المسيرة عليه أن يتخذ إجراءات حاسمه ورادعه وأن يحشد الناس خلفه في هذه المعركة التاريخية والفاصلة مع الإرهاب والغدر والخيانة وهي معركة ليست صعبة رغم أنها شاقه لكنها ليست عسيرة وكلي ثقة بأن الوطن سيخرج منتصرا بشعبه وجيشه ورئيسه على الإرهابيين في كل مكان كونهم بأ فعالهم الآن يحاصرون أنفسهم شعبيا ومجتمعيا ولا يحتاج اسقاطهم سواء القرار الشجاع والعزم والتصميم.