- المعلمون يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزف.. وجبة بارزة على موائد اليمنيين وفي ثقافتهم
- انسحاب عناصر حــوثـيـة من مأرب إلى صنعاء
- قائد محور أبين العميد النوبي يشهد حفل تخرج قوات عسكرية في ردفان
- مركز التنبؤات الجوية والاندار المبكر تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- احتراق باص في عدن
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلساتها في قضية مصافي
- تخوف حوثي من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- الشرطة الألمانية تعتقل نجل أمين عام الإصــلاح
- من فصول الدراسة إلى العمل الشاق.. واقع مؤلم لمعلمي لحج
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
قيل إن هناك ربيعاً عربياً هلّ على منطقتنا العربية!.. فاستبشرنا خيراً.. فإذا به يتحول الى شتاء قارس، وخريف مدمر يتساقط فيه الأبرياء صرعى كأوراق شجر!!
إن ما يحدث في بلدان الخريف العربي، بدءاً من العراق وليبيا ومصر وسوريا واليمن، من ذبح وقتل وتنكيل للآلاف من بني آدم؛ بحجة تتغير الأنظمة وبناء مستقبل جديد بفكر عقائدي تكفيري إرهابي متطرف، بكافة أطيافها، وإن اختلفت التسميات.. فهذا أمر لا يقبل السكوت عنه.
إن المجزرة، أو المذبحة التي حدثت في سيؤون لا تبعد عن مثيلاتها في العراق ومصر وسوريا.. وإذا تذكرنا حوادث: النهدين والعرضي، والسيطرة على أبين ولحج والمكلا، وما حدث من محاولات لاقتحام المعسكرات في أغلب محافظات الجمهورية، وأخيرا حفر نفق في هنجر على بعد شارعين من منزل الرئيس السابق، المراد به النيل منه في صنعاء.. ما هو إلا تخريب وقتل بدم بارد لتنفيذ مخططات خارجية، عربية وأجنبية، بحجة تغيير الأنظمة، والربيع العربي!!
أهذا هو (ربيعكم)، الذي خططتم من أجله؟!