- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
بعد أن جرَبت مملكة الغاز والنفط التي يحكمها (بنو !!!!) كل أساليب الغدر والمكر والتآمر والعدوان، من أجل ترويض سوريا (قلب العروبة النابض) وسلخها من جبهة المقاومة والممانعة.. ودفعها للتخلي عن حلفائها، والتنكر للقضية الفلسطينية ويئست من تحقيق ما تريد.
أوعزت الأمر إلى رئيس استخباراتها السابق – المقال – عراب التآمر ضد سورية، إلى حد التفكير بشراء (ذمم) حلفاء سورية وأصدقائها، وإغرائهم بالتخلي عن دعمهم المشروع لشعبها العربي الأصيل، وجيشها العقائدي الباسل، وقيادتها السياسية المحنكة ، في حربهم المشروعة ضد الإرهاب.
ولما كان حزب الله بقيادته الشجاعة المخلصة ، وكوادره ومقاوميه الأبطال الشرفاء ، وجمهوره الوفي والمضحي.. ومن خلفه قيادة وشعب وحكومة الجمهورية الإسلامية في إيران، فوق شبه المساومة أو بيع وشراء الحلفاء والأصدقاء مهما كان الثمن.
شبه (المقال) أن روسيا الاتحادية ،يمكن أن تساوم، أو أن تتنازل عن موقفها والداعم تجاه ما يجري في سوريا الأسد.
فحمل عروضه الرخيصة، وإغراءاته البخسة وذهب بها ليقدمها إلى القيادة الروسية.
فكان الخذلان والفشل والخسة من نصيبه، ليعود إلى (مملكته) بخفي حنين!!.. يجر أذيال الخيبة، بعد أن سمع من قيصر روسيا الجديد (فلاديمير بوتين) حفيد كاترين الثانية ، ما يخيب آماله ويكسر طموحاته وأحلامه المريضة إلى أبد الأبدين.
فسوريا ليست موضوعا للمساومة.. وأن روسيا التي ذاقت مر الإرهاب التكفيري الوهابي الماسوني، مرة في أفغانستان ، ومرات داخل حدودها في الشيشان وداغستان، وغيرها من المقاطعات الروسية، لا يمكن أن تتصالح مع هذا الإرهاب وداعميه، سواء كان في سوريا أو غيرها.
وروسيا – اليوم – بدفاعها عن سوريا، ليست هي فقط تدافع عن سوريا.. بل هي في عين المراقب الفطن، تدافع عن نفسها في الأرض السورية.