آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:01:26:46
أقيل.. المأفون
علي صالح جسار

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

بعد أن جرَبت مملكة الغاز والنفط التي يحكمها (بنو !!!!) كل أساليب الغدر والمكر والتآمر والعدوان، من أجل ترويض سوريا (قلب العروبة النابض) وسلخها من جبهة المقاومة والممانعة.. ودفعها للتخلي عن حلفائها، والتنكر للقضية الفلسطينية ويئست من تحقيق ما تريد.

أوعزت الأمر إلى رئيس استخباراتها السابق – المقال – عراب التآمر ضد سورية، إلى حد التفكير بشراء (ذمم) حلفاء سورية وأصدقائها، وإغرائهم بالتخلي عن دعمهم المشروع لشعبها العربي الأصيل، وجيشها العقائدي الباسل، وقيادتها السياسية المحنكة ، في حربهم المشروعة ضد الإرهاب.

ولما كان حزب الله بقيادته الشجاعة المخلصة ، وكوادره ومقاوميه الأبطال الشرفاء ، وجمهوره الوفي والمضحي.. ومن خلفه قيادة وشعب وحكومة الجمهورية الإسلامية في إيران، فوق شبه المساومة أو بيع وشراء الحلفاء والأصدقاء مهما كان الثمن.

شبه (المقال) أن روسيا الاتحادية ،يمكن أن تساوم، أو أن تتنازل عن موقفها والداعم تجاه ما يجري في سوريا الأسد.

فحمل عروضه الرخيصة، وإغراءاته البخسة وذهب بها ليقدمها إلى القيادة الروسية.

فكان الخذلان والفشل والخسة من نصيبه، ليعود إلى (مملكته) بخفي حنين!!.. يجر أذيال الخيبة، بعد أن سمع من قيصر روسيا الجديد (فلاديمير بوتين) حفيد كاترين الثانية ، ما يخيب آماله ويكسر طموحاته وأحلامه المريضة إلى أبد الأبدين.

فسوريا ليست موضوعا للمساومة.. وأن روسيا التي ذاقت مر الإرهاب التكفيري الوهابي الماسوني، مرة في أفغانستان ، ومرات داخل حدودها في الشيشان وداغستان، وغيرها من المقاطعات الروسية، لا يمكن أن تتصالح مع هذا الإرهاب وداعميه، سواء كان في سوريا أو غيرها.

وروسيا – اليوم – بدفاعها عن سوريا، ليست هي فقط تدافع عن سوريا.. بل هي في عين المراقب الفطن، تدافع عن نفسها في الأرض السورية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص