- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
العديد من اليمنيين الذين يقيمون في مستوطنة بشرية في كوكب "موفنبيك" لا يخفون مشاعرهم السلبية حيال ناقدي مؤتمر الحوار الوطني.
يدهشني النفور الذي يطفح من عيونهم وقسماتهم من مجرد ذكر اسم ناشط او ناشطة معترض على مسار الحوار.
يفزعني كيف أن بعض هؤلاء يحلق بعيدا لتأويل مواقف الناقدين على نحو شخصي.
شخصيا ليس لدي خصومة مع أحد من الطيبين الذين يقيمون هناك. لا أحمل ضغينة تجاه أي منهم. ما زلت احتفظ بقدرتي على التمييز بين خلافي معهم حول سلوكهم هناك (وهذا خلاف محمود في رأيي) وبين صداقاتي الشخصية لمن هو صديق وتقييمي العابر ل"موفنبيك" لمن لا تجمعني به صداقة.
منذ اللحظة الأولى توقعت، مثلما توقع عديدون ممن لهم مواقف نقدية حيال صناعة الإجماع الوطنية المرفودة دوليا والممولة اقليميا ودوليا، أن يفشل مؤتمر الحوار الوطني بسبب عدم توافر الظروف الموضوعية لنجاحه. وهناك من قرر الاستقالة من اللجنة الفنية رفضا للمشاركة في مهرجان اختار له مصمموه وممولوه اسم "مؤتمر الحوار الوطني الشامل". هناك من اعتذر عن عدم المشاركة لأسباب سياسية وقيمية (اخلاقية). هناك من راهن رغم كل المؤشرات السلبية والباعثة على الإحباط، على العشرات من الحزبيين والمستقلين المشاركين في الحوار بمظنة أن "للخداع حدود"!
لكن هؤلاء الناقدين والمعترضين والمعتذرين على تفاوت مواقفهم وتباين تقديراتهم واختلاف درجات الحدة في نقدهم لا يكرهونكم أيها البشر المستوطنون في موفنبيك.
أخذا في الاعتبار الاسقاطات البليدة حيال الناقدين التي يتم ترديدها في ذلك الكوكب البعيد، ومن دون إهمال المشاعر الودية التي باتوا يكنونها _ بل ويتباهون بها_ نحو القتلة واللصوص والمتنفذين الذين يخيمون معهم هناك، دعوني اتجاوز هنا احدى قواعدي في الكتابة، مستخدما ما اتجنب غالبا استخدامه من ضمائر الجمع وأسأل:
لماذا تكرهوننا؟