- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
في ظل الهجمة الشرسة أللا أخلاقية لحيتان حاشد وسنحان على الجنوب وشعبه ومؤسساته وامنه واستقراره ، فهذا بيان اصدره سكان مديرية خورمكسر في سبتمبر الماضي ووزعوا نسخا منه إلى كل جهات الاختصاص تطرقوا فيه إلى الهجمات البربرية التي خلت من كل القيم الانسانية والمنافية للإسلام وللدستور والقانون والاعراف الدولية ومنها ما تعرض له منزل عوض السعيدي في حي السعادة ومنزل الخضر الزامكي في حي اللواء السادس ومنزل الكازمي في المدينة البيضاء ومنزل صالح قاسم الباخشي وسالم قاسم الباخشي في حي أبي ذر الغفاري واتبعواأساليب بربرية في اوقات متأخرة من الليل ، حيث فجروا ابواب تلك المنازل وروعوا النساء والأطفال والجيران وعرش الرحمن يهتز عضبا من أطفال برابرة لا يمتون للاسلام بصلة وحجتهم أن هناك مشبوهين من شباب المنطقة ينتمون إلى منظمات إرهابية وهي تهمة تثير السخرية لأن المنظمات الإرهابية وراؤها حيتان حاشد وسنحان ولا داعي للضحك على الدقون.
وفي سياق تلك الهجمة تواصلت أجهزة الحيتان القمعية مع المناضل الوطني والقومي أحمد عمر العبادي بأساليب فاشية لا لذنب جناه سوى ممارسته حقه كحارس لـ"الايام" (دار الايام وسكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل) عندما أقدمت عصابة مكونة من 12 شخصا ويقودهاالمدعو أحمد الحضاري يوم الثلاثاء 12 فبراير 2008م ووقف المناضل العبادي أمام المحكمة المتخصصة أكثر من 30 جلسة ولم يحضر خصومه إلى المحكمة حتى يومنا هذا ، هم يسرحون ويمرحون والعبادي يرزح وراء القضبان وصدر حكم جائر وسياسي شكلا ومضمونا قضى بإعدامه وايدته محكمة الاستئناف زورا وبهتانا.
وفي سياق الهجمة على الأيام وحارسها الأشوس أحمد عمر العبادي المرقشي قامت عصابات حاشد وسنحان بإدخال مريض مصاب بالايدز إلى زنزانته وسيرد الله كيدهم إلى نحورهم وسيحفظ عبده المرقشي من كل مكروه إن شاء الله ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون يا عصابات حاشد وسنحان.
وفي سياق الهجمة الشرسة على "الأيام" وحارسها الاشوس المرقشي افتعلت عصابات حاشد وسنحان واقعة إحراق سيارة تابعة لمؤسسة الشموع وحادث مفتعل بمصادرة نسخ من الصحيفة التابعة للمؤسسة وتدعى (أخبار اليوم) وبتعليمات من أفراد العصابة تحاول الصحيفة كل يوم إثارة زوبعة في فنجان وبلغت الوقاحة بها أن زعمت لو ان ما حصل لـ"اخبار اليوم" حصل لـ"الايام" لقامت الدنيا ولم تقعد وهو كلام ليس مردودا لأصحابه وحسب بل ومثيرا للاشمئزاز والقرف لأنها مجافية للواقع معروفة وهشام باشراحيل معروف.
باشراحيل والمرقشي من ضمن الاعلام التي وردت في وثائق "رابطة ابناء الجنوب SOUTH ARABIAN LEAGUE وجاء في وثائق الرابطة أن الرابطة تم إشهارها رسميا في 29 ابريل 1951م حيث اجتمع المؤسسون في نادي الادب العربي وأعلنوا تأسيس الرابطة وانتخبوا أول هيئة قيادية من التالية أسماؤهم:
فضيلة محمد علي الجفري- رئيسا، سالم عمر الصافي – نائبا للرئيس،رشيد علي الحريري- الامين العام، أحمد عبده حمزة –أمين عام مساعد، علي محمد مقطري – امين صندوق، حسين عبدالله الحبشي – مساعد امين صندوق، طه محمد خليل – مدير النشاط، فيصل علي محمد – مساعد مدير النشاط، محمد علي باشراحيل – عضوا اداريا، مصطفى عبدالكريم بازرعة – عضوا اداريا، حسين محمد الصافي – عضوا اداريا.
وفي مساء الاحد 27مايو تمت مناقشة وإقرار النظام الاساس واتخذ قرار بتوسعة القيادة ليصبح قوامها 14 عنصرا وتم انتخاب الاعضاء الثلاثة وهم:
عبدالرحمن جرجرة – عضوا، علي غانم كليب – عضوا، صالح ابراهيم حريري- عضوا.
تحدثت وثائق الرابطة عن خلفيات المنطقة والتي كانت تسمى رسميا عدن ومحمياتها الشرقية والغربية وهو المتداول في كل الاوساط العربية والاجنبية ولذلك كان اختيار الرابطة لاسم (الجنوب العربي) اختيارا موفقا.
وورد في وثائق الرابطة أنها واجهت تنكيلا تعرض لها قياديوها بل تعرضت مناطق ريفية حينها العوالق وأرض الفضلي والعوذلي والضالع وبيحان والصبيحة والواحدي وردفان ويافع وتعرضت بيوت السادة آل الجفري لقصف شديد من المدفعية البريطانية وتمكن قياديون من مغادرة المنطقة محمد علي الجفري غادر الى تعز وعلوي الجفري إلى جبال العوالق واحتجزت السلطات البريطانية السيد عبدالله علي الجفري مدير المعارف والصحة في سلطنة لحج ونقل الى ظهر بارجة بريطانية في سقطرى فيما لجأت شخصيات بارزة أخرى إلى القاهرة وهم: أحمد عمر بافقيه وقحطان الشعبي وعبدالله هادي سبيت ومن ابطال المقاومة الذين وردت اسماؤهم في وثائق الرابطة:
السلطان محمد بن عيدروس العفيفي ، فضل هرهرة ، محمد عبدالقوي مفلحي ، صالح عبداللاه (يافع) ، المجعلي ، الجعري ، الصالحي (دثينة) ، الدماني (العواذل) ، ثابت قاسم ، سيف حسن علي (ردفان) ، محمد صالح الازرقي ، أحمد الشاعري ، السيد عبدالله (الضالع) ، عثمان المصفري ،قايد الرزيحي ، علي بن علي شكري (الصبيحة) ، العريفي ، المصعبي ، الحارثي (بيحان) ، الحميري (الواحدي) ، الشمحي ، باعزب (العوالق السفلى) والمرقشي (منطقة الفضلي).
ما أشبه الليلة بالبارحة ها هم الجنوبيون يلتقون مرة أخرى في مواجهة استعمار من نوع اخر – استعمار متخلف – وها هم يتعرضون للضيم والتنكيل (وفي هذه المناسبة نذكر "الايام" وباشراحيل والمرقشي لانهم في قارب واحد بالأمس واليوم..
سيفك الله أسرك ايها العزيزة "الايام"
سيفك الله أسركم يا آل باشراحيل
سيفك الله أسرك يا أحمد عمر العبادي المرقشي
وإن غدا لناظره قريب..