آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:10:32:46
حتى لا نعرض قضيتنا كقصائد في (عكاظ جديد)!
أحمد الربيزي

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

كان هناك في الحجاز قديما قبل أكثر من أثنا عشر قرن سوق عربي يقال له (سوق عكاظ ) هذا السوق تحج اليه القبائل العربية لتبيع وتعرض كل شي .. بما فيه عرضها وبيعها للقصائد الشعرية حتى فيه يعرض بعض شجعان وفرسان العرب بناته الشابات لتزويجها لفرسان وشجعان من قبائل أخرى - هذا قبل الإسلام -

وكانت العرب تذهب قبائل وعشائر من كل أطراف الجزيرة تحج الى سوق عكاظ ويقال بأنه يقع ما بين الطائف والرياض ولو أختلف على تحديد موقعه بالضبط الا انهم لم يختلفوا على انه سوق لبيع وشراء كل شي كما اسلفنا، وقد تحصل بسبب بعض القصائد التي تعرض فيه حروب قبلية لا نهاية لها بين بعض القبائل المتجاورة.
وبالطبع تغيرت الأمور والزمان تغير كذلك واصبحنا دول وشعوب حاضرة الآن ولله الحمد الاسلام الغاء سوق عكاظ كما الغاء الصنم الذي كان يعبد فيه وهو وثن (هوزان).
واليوم نحن في الجنوب المحتل نقول لكل الغيورين على الجنوب نرجو ان لا تعرض قضيتنا (قضية شعب الجنوب) باوجه مختلفة كقصائد مختلفة في (عكاظ جديد) يجري الإعداد له حاليا ، لأننا نخاف أن ترجع الفرسان الشجعان ، وفحول الشعر من عكاظ الجديدة وقد أعلنت الحرب على بعضها الفارس الحضرمي والفارس العولقي والفارس اليافعي والفارس اللحجي والفارس العدني والفارس العبدلي والفارس الفضلي والفارس العوذلي والفارس الضالعي والفارس حق حافة حسين والفارس حق حافة قدر الله وهلم جر تختلف مع بعضها وتعيد لنا تمزق الجنوب.
ارجو ان الوطنيين قد فهموا المغزى.. تحياتي

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل