- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
- الأمطار الغزيرة تحاصر خمس عُزل في لحج
- سجون الحوثي.. جحيم النساء في اليمن
- انقطاع مُفاجئ لخدمة الإنترنت في صنعاء
الثلاثاء 13 نوفمبر 2024 - الساعة:18:53:07
للأسف الشديد هناك (أطراف خبيثة) تسعى بكل ما تملك من اموال لأجل خلط الأوراق عبر الأدوات الرخيصة الابواق النتنة والدفع المسبق الذين باعوا ضمائرهم (بثمن بخس) ويتسلقون دائماً ركوب جواد الموجة" موجة القضايا الواضحة كالشمس في كبد السماء، ليس رحمة في أحد بل لأستهداف الجنوب، وبدأت الأفاعي تنفث سمومها القذرة بتعبئة الجمهوربالشحن المناطقي أيضاً بالدعوة إلى المليونية، وليس تعاطف وحباً في المختطف المقدم علي عشال وأسرته الكريمة بل للفتنة في شرخ الصف وأستهداف الجنوب لتحقيق مكاسب سياسية .
تعيش بعض الاحزاب اليمنية والأطراف التي تدعم الابواق النتنة بالمال في اضغاث أحلام، وتحاول ابواق الفتنة جاهدة لتأجيج قضية" عشال ونشر سمومها لإثارة الفتنة واستغلال واضح ولاستثمار القضية" لتصفية حسابات سياسية ولأجل تمييعها خاصة بعدما لاحظوا بأنها أصبحت قضية رآي عام لأبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب ليس ( للمتاجرة) فالقضية بيد الأمن في عدن وأبين الشموخ بقيادة البطل القائد ابو مشعل الكازمي الذي وبيد من حديد ضرب (خفافيش الفوكسي) بقوة وفي شجاعة نادرة داهم اوكار الفئران المذعورة وتم دعسها واخرجها من جحورها في خلسة الليل .
تدعو الابواق النتنة" إلى حرف بوصلة قضية المختطف عشال لأستهداف الأمن والسكينة بالعنصرية وبالشحن (المناطقي) مستخدمة أسلوب مناطقي وللعزف على أوتار العواطف مشاعر الجمهور المستهدف ودغدغة الأقلام الرمادية المهزوزة لتأجيج الموقف في ضرب النسيج وحرف مسار قضية اختطاف المقدم عشال" ومحاولة استغلالها وجرها إلى مربع الفوضى لتفتيت التماسك الجنوبي وتأجيج الصراعات وزرع الكراهية بين أبناء الجنوب لأجل اشعال نار الفتنة .
للعلم الابواق الخبيثة تقوم بالتعبئة الخاطئة وتساهم في نشر التعصب والعصبية لأجل الفوضى أيضاً تأجيج الصراع مستغلة الدور السلبي للإعلام الجنوبي والذي لايعتمد على مقاييس الولاء والوطنية ومعايير الكفاءات والاخلاص للوطن وإلى توعية الناس باهمية وحدة الصف الجنوبي أيضاً النسيج الوطني والتماسك الاجتماعي وذلك لبناء الدولة التي تعتمد أساساً على الروح الوطنية والولاء للوطن، للأسف الافاعي السامة أستغلت خلل ضعف إعلامي المجلس الانتقالي فالبعض يفتقرون للكفاءة وللولاء للوطن وقد تسلقوا بالوساطة والمحسوبية للبحث عن وظيفة شاغر لأجل ألراتب ليس لأجل الولاء والدفاع عن الوطن، وينطبق عليهم قول الشاعر.. فكم عاش قوم وهم في الناس اموات.
للحديث بقية .