- بتوجيه من المحافظ لملس .. صرف 220 مليون ريال للمعلمين في العاصمة عدن
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف حقيقة الأوضاع في وادي حضرموت وآخر تطورات جريمة قتل الجنود السعوديين
- المعلمون للشهر الثاني بلا مرتبات وسط تحركات تصعيدية كبرى
- إدارة ترامب تتواصل مع مسؤولين يمنيين للحرب ضد للحوثي
- تقرير لـ"الأمناء" : المنازعات الإدارية على الحدود الفاصلة بين لحج وعدن وآثارها السلبية على تدهـور الخدمات المقدمة للمواطنين ..
- مشاريع تنمـوية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وتدخـل صيني بمـجال الكهـرباء.
- الهيئة المجتمعية للانتقالي تثمن دور الاتحاد الجنوبي للشفافية
- اغتيال شيخ قبلي بارز بصنعاء
- قسم الصحافة والنشر الإلكتروني في كلية الإعلام بجامعة عدن يناقش خطط طلاب الماجستير
- مقتل وجرح ثلاثة مدنيين بانفجار لغم حوثي بالحديدة
الاثنين 03 نوفمبر 2023 - الساعة:21:30:02
تحدثنا عن عملية إنصاف قضية الوسط عبر طريقة القوى السياسية من خلال إنشاء قوتان خاصة به ، ولكن يجب أن نشير إلى أن الإنصاف يجب عبر الإعتبار المناطقي من حيث السكان والمساحة والثروة وغيرها.
ولأن الوطن منطقة ، ويجب الإعتبار على أن اليمن ثلاثة أطراف مناطقية ، شمال صنعاء الهضبة وماحولها ، وسط من الحديدة غرباً حتى مأرب والجوف ، جنوب من باب المندب حتى المهرة ، إذا أتحد طرفان إنهزم الثالث ، إذا أتحد الشمال والوسط ضد الجنوب إنهزم الجنوب ، وإذا أتحد الجنوب والوسط إنهزمت الهضبة.
وهنا إذا ظل الإتفاق عبر جعل اليمن موحداً يجب الإشتراط سيطرة الجنوب عسكرياً على كل الوسط.
والإنصاف والتوازن عبر طريقة السبع القوى والإعتبار المناطقي يجب أن يقوم على إعتبار الوسط ثلاثة أرباع الشمال ، وتكون هذه قاعدة ثابتة في حالة وحدة أو إنفصال ، مثلما يجب الإعتبار في حالة بقاء الوحدة على منح الجنوب المناصفة مع الشمال.
القضية الجنوبية وعبر ممثليها القوتان على الأرض الإنتقالي والعمالقة واللتان تتحد اليوم تحت مكون الإنتقالي ، على مستوى الحل الكلي لها حق المناصفة مع الشمال أي نسبة 50% من الدولة ، وقوى الوسط الإثنتان التي يجب إنشاؤتها يجب أن تكون لها نسبة 37,5% ، ونسبة 12,5% تكون حصة قوى الهضبة الحوثي والإصلاح والمؤتمر أي نسبة 4% لكل منهم ، وهنا نكون قد قمنا بعملية الإنصاف للوسط والجنوب وقمنا بتحجيم الحوثي وأعطينا الهضبة وقواها حجمها الحقيقي.
أما إذا حدث إنفصال فالوسط في الشمال يجب أن يحصل على نسبة 75% منها نسبة 25% لتهامة صاحبة قضية المظلومية الأكثر والتي يكون حصتها الثلث من حصة الوسط.
عندما تنظر برؤية يجب أن تكون شاملة لجميع الجوانب حتى لا تنجح في جانب وتفشل في جانب.
تحقيق التعادل بين الخمس القوى الموجودة على الواقع ثلاث محسوبة على الشمال وإثنتان محسوبة على الجنوب هو ضد الوسط بشكل كلي وضد الجنوب بشكل جزءي ، وأيضاً تحقيق التعادل بين سبع قوى بعد إنشاء قوتان خاصة بالوسط لم يكن إنصاف للوسط ولا للجنوب ، ولكن تلك السبع القوى تكون لتحقيق التوازن أما التقاسم في السلطة فيكون حسب الإعتبار المناطقي.
نحن في قضية الوسط يجب أن أن نتحد مع قضية الجنوب وفق قواسم مشتركة.
بالنسبة للإنفصال فهذا يخص قضية الجنوب وليس من شأننا ، ولكن يجب أن نقف مع قضية الجنوب في نسبة المناصفة ، وهم يجب أن يقفوا معنا في حصول الوسط على نسبة ثلاثة أرباع الشمال .
نحن مع الإنتقالي واالعمالقة السلفية ، وهم أيضاً يجب ان يكونوا مع مكونان يمثلان الوسط أحدهما كالإنتقالي والآخر كالعمالقة ، مالم فلنكن نحن وهم مع سيطرة الجنوب الإنتقالي والعمالقة عسكرياً على كل الوسط ، فليس غير ذلك من حلول يصب في مصلحتنا ومصلحتهم.