- الخليج العربي : قرارات ترمب تفتح الباب أمام حرب قادمة في اليمن
- خبير في الشأن اليمني: مشاورات الرياض الثانية قادمة لإعادة تشكيل الرئاسي والحكومة
- قيادي إخواني في تعز يهاجم قيادة اللجنة الوطنية للمرأة ويصف "المساواة بالرجل والمرأة" بالرذيلة والشذوذ والانحلال والإباحية
- ظلام عدن يتجدد في الشتاء والحكومة والرئاسي في موقف المتفرجين ..
- برعاية المحرّمي.. غيث الإمارات يهطل على أبين بحزمة من المشاريع الخدمية والحيوية
- على سالم البيض يخرج عن صمته ويكشف خفايا وأسرار الوحدة والانفصال وحرب الرفاق في الجنوب (1–2) :
- حراك سياسي جنوبي لتهيئة الأجواء أمام عمل المنظمات الدولية من العاصمة عدن
- قوات العمالقة الجنوبية تنفّذ مسيرًا عسكريًّا؛ لتعزيز جاهزية منتسبيها
- انطلاق منافسات المسابقة القرآنية المركزية في عدن
- الجعدي: معاقبة عدن بالظلام جريمة لا تغتفر
الثلاثاء 11 يناير 2023 - الساعة:20:21:27
يشهد العالم تطورًا متسارعًا وكبيرًا في تكنولوجيا الاتصال والإعلام، وتكاد تكون الحدود بين الدول ملغية؛ إذ أصبح العالم قرية كونية مفتوحة.
وهناك دول غدت منتجة لوسائل الاتصال ومنتجة أيضا للمحتوى، وفي المقابل هناك دول مستهلكة، وهذه الدول المنتجة تسعى إلى نشر قيمها وعاداتها وسلوكياتها إلى الدول المستهلكة، فيحدث التأثير في قيم المجتمعات وعاداتها وسلوكها، فتغدو الهوية في خطر، فقد أدى هذا الانفتاح الإعلامي إلى خلخلة الكثير من القيم والعادات الأصيلة التي تمثل هوية المجتمع وثقافته، إذ أسهم الإعلام الجديد في نشر ثقافة الاستهلاك والاهتمام بالكماليات ومظاهر التفاهة.
وفي ظل هذا الوضع على الإعلام الوطني الاهتمام بصناعة المحتوى الهادف الذي يسهم في تحصين المجتمع ويحافظ على هويته وتعزيز قيم المجتمع ببرنامج وخطط فاعلة.
ويجب إعادة الاعتبار للتعليم وقيامه برسالة إيجابية مهمة في الحفاظ على هوية المجتمع ونشر الوعي والثقافة بين الأجيال.