- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
عادت أزمة الكهرباء لتلقي بظلالها القاتمة على العاصمة عدن مع بداية فصل الشتاء، حيث تشهد المدينة انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي.
وأوضحت مصادر محلية أن السبب الرئيسي لهذه الأزمة يعود إلى عجز الحكومة عن توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، بالإضافة إلى الإهمال في إصلاح وصيانة شبكة الكهرباء.
ويبدو أن التدهور في خدمة الكهرباء، الذي يتكرر عادة في فصل الصيف، قد بدأ يظهر بشكل غير مسبوق في الشتاء، وسط غياب واضح لدور الحكومة ووزارة الكهرباء في معالجة الأزمة.
وأشار مراقبون إلى أن غياب المسؤولين عن متابعة الوضع أدى إلى تفاقم معاناة السكان، الذين يعتمدون بشكل كبير على الكهرباء في تلبية احتياجاتهم اليومية. وطالب سكان عدن مجلس القيادة والحكومة بالعودة إلى المدينة والتحرك العاجل لإنهاء هذه الأزمة. كما حذروا من استمرار تدهور الوضع الخدمي وتأثيره المباشر على استقرار المدينة، داعين إلى ضرورة وضع خطة شاملة وطويلة الأمد لتحسين قطاع الكهرباء وضمان استمراريته على مدار العام.
وفي هذا السياق، أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن عن انطفاء كامل للتيار الكهربائي في المدينة، بعد توقف محطة الرئيس نتيجة قطع الخط الدولي في محافظة أبين ومنع وصول ناقلات النفط الخام اللازمة لتشغيل المحطة.
وأوضحت المؤسسة في بيانها أن السلطة المحلية والمؤسسة العامة للكهرباء بذلتا جهودًا استثنائية خلال الأسابيع الماضية، واعتمدتا على حلول مؤقتة لضمان الحد الأدنى من الخدمة، إلا أن هذه الجهود لم تكن كافية في ظل غياب الدعم اللازم من الجهات المعنية. ودعت المؤسسة هذه الجهات إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه سكان عدن والمحافظات المجاورة.
يُذكر أن هذا الانقطاع الكلي للكهرباء يحدث للمرة الأولى خلال فصل الشتاء، ما يهدد بتداعيات خطيرة تشمل توقف المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمراكز الصحية، وانقطاع إمدادات المياه، وتعطل الأعمال الخدمية والتجارية.