- مصادر اقتصادية: بن مبارك فشل في وضع وتقديم أي خطة اقتصادية ويتعمد العمل وراء الكواليس
- وزارة العدل و إدارة أمن عدن تُعقدان ندوة توعوية لمكافحة الظواهر السلبية"
- كيف احتفى الجنوبيون بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت ؟ وما أهم الإنجازات التي حققتها قوات النخبة ؟
- الاتفاق السعودي - الحوثي:هل سيرى النور ؟ أم سيصل لطريق مسدود ؟
- تنفيذي المنصورة يشيد بجهود وحدة حماية أراضي عدن في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة
- "24 أبريل الانتصار الأكبر.. الأهمية والأبعاد".. حلقة نقاشية بمناسبة الذكرى الـ8 لتحرير ساحل حضرموت
- 42 حالة إصابة بالكوليرا بعدن خلال 24 ساعة
- بن بريك وحيدان يشددان على ضرورة توسيع صرف البطائق الشخصية الألكترونية بين موظفي الدولة.. لهذا الغرض!
- الأرصاد اليمني ينبه المواطنين من الصواعق الرعدية أثناء هطول الأمطار
- سفينة عسكرية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر
الخميس 27 ابريل 2022 - الساعة:16:09:41
غالبًا وفي كل الأحوال، الثورة يدفع ثمنها الثوار الأحرار الذين يؤمنون بحرية كرامة الإنسان وعدالته الاجتماعية وبالحياة الكريمة المفعمة بالعطاء والإبداع الفكري الثقافي الإنساني والاستقلال الوطني، ومستعدون أن يقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل القضية الجنوبية، التي تعتبر من أهم وأبرز القضايا الإنسانية منها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات الأخرى التي تتمحور في جوهر القضية الفكرية بكل أبعادها السياسية والثقافية، وتعبر تعبيرا صادقا ومؤثرا وبأكثر فاعلية، وتفسر كل الحقائق الموضوعية الهامة في معالجاتها بشكل جاد ومثمر، بينما يستفيد منها الجبناء الأذلاء الذين باعوا ضمائرهم رخيصة بسبب الأنانية والجشع وتهوروا لأجل إشباع رغباتهم وملذاتهم .
والكل يعرف أن لكل أمة مقدار من الثروة النفطية، وهل زادت واستطاعت اليوم أن تسعد بثرواتها شعبها؟ وهل استخدمت العلم أحسن مما استخدمه آباؤنا ؟ وهل فشلت الوفيات وتحسنت صحتها؟ وهذه الأسئلة الإجابة عنها ليست عسيرة، ولذلك لأجل تطوير ورقي الأمة يجب علينا الالتزام بالمقاييس الحقيقية التي يقوم عليها النظام الديمقراطي العادل القائم على حرية الإنسان والعدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات الإنسانية التي تخدم النهوض الثقافي ويسوده روح التفاهم والاحترام المتبادل والعدل في دولة النظام والقانون والسيادة الوطنية ونشر الوعي الثقافي الإنساني بين المواطنين لأجل تطوير البنية الاقتصادية الوطنية ويوضع للبلاد دستور ديمقراطي جديد يحترم الحقوق وبناء المؤسسات الحكومية للقطاع العام الثقافي والاقتصادي والخدماتي لأجل بناء الدولة المدنية الحديثة حتى نستطيع اللحاق بالمجتمعات المدنية التي قطعت شوطًا كبيرًا في شتى المجالات وأصبحت تعتمد على ثرواتها النفطية وغيرها من الموارد الطبيعية وتسخرها في الصالح العام في بناء المؤسسات الحكومية للقطاع العام، مثل المدارس والمصانع الإنتاجية والمساجد والحدائق العامة، حيث استطاعت الكثير من الأسر أن توازن بين دخلها وخرجها وتفرق بين المواد الغذائية الضرورية والسلع الكمالية، وهو ما جعل هذه الأسر تعيش في استقرار وسعادة وأكثر استعدادا في تحسين مستوى المعيشة، وكم من أمة كانت ثرواتها كبيرة ولكنها لم تعرف كيف تستخدمها، وربما إذا ظهرت أمة أخرى لغيرت صحاريها بساتين، وجعلت ترابها ذهبا، وحيث لا يستقيم العدل إلا بحرية الإنسان والمساواة في الحقوق والواجبات وبانتقاء الاستقلال لأخيه الإنسان والاحتكار والتأكيد من عدالة التوزيع وإزالة احتكار الارستقراطية من المناصب العليا ومحاربة المحسوبية ومحاكمة الفاسدين والمفسدين حتى تستطيع الدول العربية النامية اللحاق بالمجتمعات المدنية الراقية.