الخميس 29 مايو 2021 - الساعة:17:30:11

كانت الحركة الاحتجاجية الجنوبية ثورة حقيقية ومحطة مفصلية يقودها وعي  الشعب كسرت محرمات كبيرة زرعها النظام في عقول الشعب كان عمادها الخوف واستحالة التغيير.
ثورة شعب قالها من غير تراجع من أجل أن يحيى حياة حرة لا من أجل أن يموت موتة مهينة ظهرت ثورة الشباب في السما الساطع  منكسرة حاجز الخوف الذي يعتبر اهم نجاح الثورات  ويبقى اليد على الزناد،فالشعب الجنوبي كان يحمل شعار استعادة الدولة والوقوف ضد النظام ورحيلة وهذا يعد خطوة  لنجاح الثورة بقيادة واعية وذات إرادة صلبة تبلورة الأحداث وسقط النظام السابق وحلفائه وأصبحت الأرض تحت سيطرة  أبناء الجنوب الا أن نشوة انتصار الجنوبيون وفرحتهم كانت مؤقتة لايعلم آنفا  غالبية الشعب بأن هناك بقاياء لصوص من وجوة النظام السابق وان رأس النظام سقط ولم يسقط مكوناتة وهذا مانراة اليوم من استخدام أساليب الخدع والمكر وتفريغ الثورة وتشتيتها وتضحية ببعض البلاطجة النظام من أجل بقاء عناصر النظام وبعض وجوة النظام السابق لازلت متربصة بالحكم والقرار تزعزع الأمن والاستقرار وخلق الفوضى وزرع معارضة فصلت على مقاسها وذوقها السياسية وهذا إحدى الاسباب التي ادت الى تاخرالثورة الجنوبية التي اندلعت من أجل مطلب الاستقلال  وماحققتة من  نجاحات باهرة على نظام قمعي وعنصري واحتلالي.
 فيجب علينا ونحن في هذا المرحلة أنا أردنا قيام الدولة وهذة تعتبر لحظة فارقة من عمر ثورتنا السعي إلى تجميع الشمل والصفوف مرحلة تكون فيها فراغ سياسي نستغلة قبل ظهور قوى بوجوة أخرى غير الي عرفت سلفا تتلبس بثوب الثوار وتتحدث باسمهم وتستدر عطف الجنوبيون.
فهناك توجد تعقيدات جديدة ومن المستحيل الوصول إلى اتفاق مع حكومة الشرعية هذا وهم وخداع  فهناك احداث متسارعة على المشهد الجنوبي تجعل الوصل إلى اتفاق سلام شامل يقوم على أساس هش لايجدي نفعا مع أي ثورة تريد النجاح فخدعة النظام إلى المصالحة لايجدي بشي فلابد من مواجهة النظام  الذي يمثل حكومة الشرعية والقضاء علية واستبعادهم ومحاسبتهم في التورط بالفساد وانهيار الاقتصاد والبسط على ممتلكات الدولة فهولا هم من سلب احلام الجنوبيون والانقضاض على مالديهم من امل
فالثورة الجنوبية وصلت إلى أهداف جزئية لم تكتمل كثورة حقيقية فهناك متسع من الوقت يمكن الجنوبيون من تحقيق أهدافهم وبواسطة المجلس الانتقالي المثل لشعب الجنوب فعلية أن يكون صاحب قرار حاسم وشجاع  وان يحقق اهم هدف في الثورة وهوا إدارة البلاد بشكل صحيح  وإزاحة وتطهير مؤسسات الدولة من النظام السابق والمرتزقة واستبدال كوادر من عامة الشعب  حتى يأتي الدور الخارجي التي سياسية دائما تكون مع الاقوى وصاحب الأرض.