آخر تحديث :الجمعة 26 ابريل 2024 - الساعة:00:56:36
لا فض فوك يا عدنان الأعجم
نجيب يابلي

الجمعة 03 ابريل 2021 - الساعة:20:59:38

تقاس معادن الرجال في مواقفهم، وتقاس مواقفهم في صلابتهم ضد الشدائد، فهناك قضايا مصيرية وحساسة منها الأرض والعرض، والحرب المعلنة على الجنوب أو غير الجنوب تأخذ عدة أشكال ومنها الحرب النفسية لإضعاف المعنويات وتفكيك الصفوف.

حالنا كحال العرب الآخرين لأننا لا نقدم قراءة لتاريخنا وإذا قدمنا لا نراجع القراءة لأن هناك متغيرات آنية وموضوعية وسياسية واقتصادية واجتماعية ولأن الحرب لا تعتمد على البندقية فقط وانما ترتبط أيضا بعدد من الحروب الأخرى كالحرب الاقتصادية وحرب الإشاعات والأكاذيب ، إلا أن هناك الصفوة المجربة التي يحركها الانتماء إلى الوطن ومنهم عدنان الأعجم، تتكرر مواقفه المبدئية بين الحين والآخر ولا أزال أحتفظ بأعداد قديمة من "الأمناء" وفي صفحتها الأخيرة .

رأيت شعار الزميلة "الأيام" وإلى جانبه صورة الراحل الكبير هشام باشراحيل وتكرر ذلك المشهد في "الأمناء" وهي إشارة مبدئية وواضحة من الزميلة "الأمناء" ورجلها عدنان الأعجم.

ففي الأسبوع الماضي وتحديدا يوم الخميس الفاتح من يوليو 2021م، وفي صفحتها الأخيرة ومن نافذة "أعجميات" أعلن الزميل المناضل عدنان الأعجم موقفه وتحذيره عندما كتب:

"سيبقى الجنوب من أجل مستقبل آمن لهذه الأجيال وكل الهفوات والسلبيات ستنتهي إن شاء الله ومن يسيء للجنوب سيرحل وسيبقى الجنوب ومن يحاول الربط بين سلوكيات أشخاص وبين الجنوب فهذا إنسان لا يعلم ماذا يعني (الوطن)" .

وزأر الزميل عدنان الأعجم عندما اجتاحته الغيرة وهو يعلن على الأشهاد: "ومن يريد إقناعنا بأن علي محسن الأحمر وحميد الأحمر والزنداني أفضل من الزبيدي وابن بريك ولملس نقول: تبا لكم.. ونقول أيضا لكل من يحاول الإساءة للجنوب: تبا لك".

لا فض فوك يا عدنان الأعجم.. رحم الله بطنا حملتك، هذه هي الوطنية وإلا فلا! نعم للانتقالي ونعم للزبيدي وابن بريك ولملس.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص