السبت 29 اكتوبر 2021 - الساعة:14:04:29

عرفنا هذا المنتدى الثقافي في المعلا على شارع الشهيد مدرم  وهو جزء بسيط من منزل الاستاذ العميد/ علي عبدالله منصور الجنيدي وتربطنا  علاقة اخوية وصداقة  قوية  بالاستاذ العميد علي كونه شخصية اجتماعية وثقافية وايضا عسكرية  بحكم انه عميد وكادر في القوات المسلحة الجنوبية  وايضا في احدى تشكيلاتها العسكرية وهي القوات الجوية والدفاع  وايضا بحكم انه احد الكوادر  التي تم تسريحها  بصورة قسرية بعد حرب صيف عام ???? التي شنت على الجنوب  ولهذا كنا دائما  نلتقي في هذا المنتدى الثقافي بالمعلا للاستاذ العميد علي وهناك زملاء  ورواد كثر  لا يسع المجال لذكرهم الان  ولكن الاهم من هذا كله ان المنتدى هو ثقافي اجتماعي  ويجمع كل الوان الطيف الجنوبي بصورة عامة وهذا كان في بداية التسعينات  وكانت لي لقاءات واسعة فيه  وكان الاستاذ العميد علي عبدالله منصور الجنيدي يرحب بالكل فيه دون اسثناء وعندما بدأ الضباط الجنوبيون المسرحون المتقاعدون  يشكلوا مجالس تنسيق عسكرية تطالب بحقوقهم المتكسبة  واعادتهم للخدمة  واعطائهم حقوقهم  وكون الأستاذ العميد علي عبدالله منصور الجنيدي احدى هولاء الضباط  كان للمنتدى الثقافي بالمعلا دور كبير  ولصاحبه الاستاذ علي دور كبير ايضا في اللقاءات المستمرة  وكونه مظلة ثقافية واجتماعية  وايضا تناقش فيه حقوق هؤلاء الضباط الجنوبيين كونهم اكبر شريحة اجتماعية وعسكرية حرمت من حقوقها  وتم ابعادها بصورة  قسرية .
وكان للمنتدى دور كبير  فيما يخص الضباط حين  اصبحوا بدون اعمال و استطاع هذا المنتدى الثقافي أن يجمعهم  حتى جاء الحراك الجنوبي في عام ????  وبعد هذه الاحداث المتلاحقة ظل المنتدى وصاحبه يرحبون بالكل .
واصبح هذا المنتدى بمثابة مظلة اجتماعية ثقافية جنوبية للكل وكنا دائما نلتقي فيه  وهذه شهادة للتاريخ  ولمعرفة دور واسهامات هذه المنتدى الثقافي بالمعلا وصاحبه الأستاذ العميد/ علي عبدالله منصور الجنيدي حتى اتت الحرب الاخيرة على الجنوب التي شنتها مليشيات الحوثي العفاشية المدعومة ايرانيا   ظل هذا المنتدى  مستمر في عطائه وصاحبه الأستاذ العميد/ علي عبدالله يقدم  النقاشات  والحوارت المختلفة  حتى بداية عام ???? وتعرض صاحبنا  الأستاذ العميد علي عبدالله منصور الجنيدي  لجلطة دماغية وكون الاستاذ العميد عنده سكر  الزمته هذه الجلطة العلاج المستمر وغاب علينا فترة وحقيقة  افتقدناه كوننا نلتقي عنده  دائما وبعدها  بأيام  سافر صديقنا وعميدنا الأستاذ علي الجنيدي للقاهرة للعلاج فضل  المنتدى الثقافي بالمعلا مفتوح لنا وللكل ولكن فقدنا لصاحبه كثيرا  حقيقة وبعدها علمنا بعودته من القاهره بعد  رحلة علاجية تكللت بالنجاح والحمدلله  عاد   الينا  وللمنتدى  الثقافي رغم انه  لم  يحصل على منحة علاجية كاملة  كونه عميد وكادر سابق  ولكن اهل الخير  وقيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ  الاستاذ احمد حامد لملس ومن خلال متابعة تقرير علاجه من مكتب الصحة بعدن.
ولهذا نقول نشكر كل من عمل مع عميدنا الأستاذ علي عبدالله منصور الجنيدي وربنا يحفظه ويعطيه العافية والصحة الدائمة.
مع العلم أن اثناء علاجه في القاهرة  صادف العديد من اللقاءات لبعض اهل الخير  وتعاونوا معه في علاجه  حيث رافقه صهيره الاستاذا المهندس حسين السقاف  وقدم الشكر للاطباء المصريين  الذي ايضا و بحسب قوله لم يبخلوا معه حيث عملوا معه كل مايلزم  وهذا ان دل فأنما يدل على عروبة مصر الكنانة .. مصر الحضن  الدائم  للعرب .. وايضا  شكر فاعلين الخير الذي بذلوا  كل جهد معه اثناء فترة  علاجه في القاهرة.

 و في الاخير نتمنى  الاهتمام بمثل هذه الشخصيات الاجتماعية وايضا  العسكرية التي لم تبخل عن وطنها  بشيء.