- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة العمليات المشتركة في عدن
- القاضي الصبيحي: لا أحد فوق القانون والرقابة على السجون مسؤوليتنا.. ولا تهاون مع الانتهاكات (حوار)
- ميليشيا الحو_ثي تفرج عن الإعلامية سحر الخولاني بعد 5 أشهر من الاختطاف
- الكثيري يشدد على ضرورة بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتردي
- ضبط عنصرين حوثيين في المهرة قادمين من إيران
- محكمة المضاربة ورأس العارة تصدر حكمها في قضية قتل بمحافظة لحج
- المحكمة الابتدائية للمنطقة العسكرية الرابعة تصدر حكما بإعدام مدان بجريمة قتل
- الانتقالي يدعو الأشقاء في السعودية والإمارات للتدخل العاجل وإنقاذ عدن من كارثة إنسانية (بيان)
- الكثيري يطّلع على سير العمل بمصلحة الضرائب وخططها التطويرية
- مركز الغسيل الكلوي بمشفى الصداقة بعدن يجدد نداء استغاثته لتوفير مستلزمات طبية عاجلة للأطفال المصابين بالفشل الكلوي
الاربعاء 30 فبراير 2021 - الساعة:14:19:58
لقد اخترت أن يكون عنوان هذا المقال هو "المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا" وهي التسمية المتداولة باستمرار في القنوات الفضائية التابعة لإخوان اليمن والقنوات المساندة لهم في كثير من نشراتهم الإخبارية وبعض المقابلات، وفي بادئ الأمر نقول لأولئك الحاقدين: إن المجلس الانتقالي الجنوبي شريك أساسي في التحالف العربي ومن حق قيادة التحالف العربي تقديم الدعم اللازم لذلك المجلس، ثم إن ما يقولونه أولئك هو دليل عن العداء الإخواني لدولة الإمارات العربية المتحدة التي ساندت الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي في مواجهة الانقلابيين الروافض، حيث قدمت الإمارات دعمها السخي بالمال والسلاح للشرعية اليمنية إلى جانب شقيقتها المملكة العربية السعودية، وفوق ذلك قدمت الدم الإماراتي في مواجهة الحوثيين، وهو ما يسجله التاريخ بأحرف من نور للإمارات العربية، إلا أن موقف الإمارات الثابت في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله ومسمياته، والتي تعتبر الإخوان جزءاً من ذلك الإرهاب، هو ما أغضب الإخوان وصبوا جام عدائهم على الإمارات، ثم إن هناك حقد إخواني دفين قديم ومتجدد على شعب الجنوب أرضاً وإنساناً منذ حرب 94م على الجنوب وبموجب فتواهم التكفيرية الشهيرة للجنوبيين كبارهم وصغارهم على حد سواء، واليوم ها هم يصبون جام عدائهم القديم المتجدد على المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي للأغلبية الساحقة من شعب الجنوب من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً باعتباره قطع الطريق عليهم وأفشل أحلامهم ومساعيهم الباطلة للسيطرة على الجنوب ونهب خيراته بل أدركوا تماماً أن نهاية طموحهم في الجنوب باتت على يد المجلس الانتقالي الجنوبي الساعي إلى استعادة دولة الجنوب الحرة وكاملة السيادة والتي قدم من أجلها شعبنا الجنوبي الأبي القوافل من الشهداء والجرحى وما زال يقدم وسيظل كذلك حتى تحقيق الهدف المنشود لشعبنا والذي بات غاب قوسيين أو أدنى شاء من شاء وأبى من أبى، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقبلون، والله على ما نقول شهيد.