- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 28 نوفمبر 2021 - الساعة:01:12:37
فاجأتني زوجتي أم بشار بقوتها الخارقة في النبش عن أول وآخر ورده اهديتها لها بصنعاء قبل حوالي سبع سنوات، بعد ان كتبت سابقا عن قصة ردة فعلها الصادم تجاه خطوتي الرومنسية الأولى والأخيرة تلك باهدائها لهذه الوردة الطبيعية المغسلة بعطر الورد بمشتل مرموق قرب جامع الصالح المعروف اليوم حوثيا بجامع الشعب وبعد ان صعقتني بقولها:أين وجدتها مجدولة.. أو من اهدتها لك لتهتم وتختفظ بها هكذا داخل غلاف زئبقي شفاف يظهرها ويحتفظ برائحتها العطرية الزكية!
هكذا كانت تقول وهي تقلبها يومها وتتفحصها بعناية كمن يبحث عن سر مخف فيها، مستغربة من حملي لوردة وانا العائد إليها كل يوم بهمومي اليومية في الحياة واوجاع الكثير غيري ممن احرص على خدمتهم صحفيا بكل ما اقدر عليه!
المفاجأة أنها جاءتني بالوردة، ليلة كتابتي للمنشور السابق وبعدما طلبت تعديله بإضافة أن القصة كانت قبل سبع سنوات، واستفسارها بعدها أيضا بالحاح عن هوية الام الوحيدة التي لاتستحق الشكر والعمر المديد، ولم أكن حتى انا اعرف الإجابة للأمانة ولم أدر كيف اختتمت المنشور بتلك الجملة المثيرة للاستغراب.
سألتها مستغربا من أين وكيف عثرت على الوردة واحتفظت بها بعد كل هذه السنين
فقالت أنها احتفظت بها للذكرى وسط مذكرة لها، لاستشعارها بأهمية الخطوة وأنها قد تكون سابقة لن تتكرر في حياتي الرومانسية المفاجأة
فشكرتها وأنا أهم وافكر وادرس جدوى إمكانية تكرار المفاجأة في اي مناسبة مقبلة إن شاء الله ولو طال بنا العمر!