- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
الجمعة 06 سبتمبر 2021 - الساعة:23:06:21
آخر طرفة مضحكة/ مبكية ، هي ماتروى عن علي محسن الأحمر ، وإعلام الإخوان بعد ان وجه طلباً كتابيا جاء " دعا فيه القوات الجنوبية المدعومة اماراتيا إلى دعم جبهة مأرب".
دينيا وأخلاقيا لن يكون الجنوبيين ضد مأرب ودعم جبهاتها ، لكن الواقع والمنطق والأخلاق تقول أيضا إن أهل الدار أولى بالدفاع عنها وحمايتها ، واذا ماقام أهل مارب بدورهم تجاه أرضهم، كما فعل أهل تهامة ، فإن الكل وفي المقدمة القوات الجنوبية ستكون معهم ونصيرهم قبل يطلبوا ذلك كما فعلت في الحديدة والساحل الغربي .
واما ان يكون ابن مارب، مستلقيا على بطنه، ويعد عدته في شقرة لفتح عدن التي يرى اسقاطها أشبه باسقاط "خيبر " ، ويأتي من يدعو الجنوبيين إلى ترك جبهات الدفاع عن أرضهم والذهاب لحماية منزل من يغزو أرضهم ويهدد باجتياجها وهو يهتف بحقد وغل سقطت خيبر ففي هذا استغفال وقلة حياء من الداعي وغباء كبير وبرودة دم ممن يستجيب له.
ان يظل إعلام الإخوان وبتوجيه من قيادته يتهم القوات الجنوبية بكونها قوات مرتزقة ، بل وأرخص مرتزقة في العالم حد قوله ويمنع عنهم السلاح والغذاء وتقطع رواتبهم حين كانوا يدافعون عن أرضهم وأعراضهم وكرامتهم ، ثم فجأة يصفونهم بالأبطال ويستنجدون بهم ويعدونهم بصرف مستحقاتهم ، ففي هذا قمة السفة التي تذكرنا ببيت عنترة العبسي :
ينادونني في السلم يا إبن زبيبة
وعند صدام الخيل با إبن الأطايب.