الاربعاء 27 مايو 2021 - الساعة:20:42:21

اللواء الركن محمد راجح بن غالب لبوزة قلت في العنوان آخر قادة الجيش المحترمين في زمن المتخاذلين اجتزت العنوان بكل أمانة وثقه ولست مبالغأ اومنافقأ لأن الرجل في تاريخة الوطني والعسكري شجاعأ صادقأ وفيأ. من بذرة ذات جوده ومن بيئة أصل وفصل في اليمن. صحيح أنه نجل اول قائد وشهيد لثورة 14اكتوبر الخالدة التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الابية الشامخة الشماء وصار منذ مطلع ستينيات القرن العشرين الفارط رمزأ تاريخيأ واسمأ لامعأ تتذكره الأجيال المتعاقبة جيلأ بعد جيل . لكن الحقيقة التي يعرفها الكثير أو البعض أنه لم يتسلق على اسم وتاريخ ورمزية والده وقبيلتة القطيبي الردفانية الثائرة ليحصل على الرتب والمناصب والمؤهلات العسكرية المختلفة والنياشين بل من الذين لحق بهم الظلم والتهميش في عهد دولة الجنوب انذاك جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وايضأ في عهد دولة الوحدة .ولتاكيد مصداقية مانقول. دخل محمد راجح لبوزة الكلية العسكرية لجيش دولة الجنوب انذاك الدفعة الثانية في مطلع سبعينيات القرن الماضي مع كوكبة من خيرة الجنود الذين صاروا لاحقأ قيادات أسهموا في بناء وتأسيس جيش الدولة الفتية المستقلة أمثال سالم قطن وعلي قاسم طالب وبدر السنيدي وفضل حسن وصالح علي حسن وعوض السنيدي وناصر عبدالرب وسالم علي بن لهطل واخرين رقي إلى رتبة ملازم ثاني ونال شهادة الدبلوم بعرق جبينه ولاحقأ ابتعث لدورة عسكرية أكاديمية في الخارج ليعود حاملا شهادة الماجستير في العلوم العسكرية. ولكنه ركن ولم يكرم بمنصب رفيع لم تشفع له المؤهلات ولا الرتبة ولارمزية والده. .بل قالي أحد كبار الضباط قبل أيام يحمد الله أنه لم يتم ذبحة وتصفيتة لأنه ابن اول شهيد وشيخ. وذلك النظام أقدم على تصفية معظم المشائخ والوجهاء والعلماء وأصحاب رؤوس الأموال والملاك. المهم في عهد الوحدة عينه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح نائبأ لرئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التسليح والتصنيع وبعد سقوط صالح عين من قبل الرئيس هادي قائدأ للمنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة حتى الحرب التي فجرتها مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية العام 2015م. ورغم مشاركة لبوزة في الدفاع عن عدن ولم يهرب منها حتى تحريرها إلا أنه ومنذ خمس سنوات أبعد من جميع المناصب والصفات القيادية باستثناء رتبته اللواء. شخصيأ لا أدري ولم أجد مبررأ لرئيس الشرعي المشير عبدربه منصور هادي ولا معاونيه المغربين والمستشارين أن يذكروه أن هناك شخصية من الطبقة القيادية العسكرية الوطنية الوفية الصادقة بحجم اللواء لبوزة في عدن بينما القرارات الجمهورية والتعيينات تقرح لناس غير مستحقين وجديرين بهاء. قد يكون لبوزة لم يعد يطمح للمناصب في هذه المرحلة العبثية. لكن الحقيقة أن الوطن بحاجة إليه. بحاجة لخبرات وقدرات ومواقف لبوزة. فلم يعد يافخامة الرئيس في الساحة رجال من جيل لبوزة إلا القلة القليلة. فأي بكانه قذرة تحوم حول الرئيس التي لاتقدم له المشورة والنصائح وتوصل له المعلومات الصحيحة والمقترحات. حسنأ أن الوقت حان أن يستفاد من هذه الهامات الوطنية السامقة أمثال اللواء محمد لبوزة وغيره من الشرفاء الصماصيم. شخصيأ ومع اعتذاري لبعض القادة أرى لبوزة من أفضل الرجال الذين يكتب لمواقفهم بما الذهب. وما مواقفة المشرقة في فريق وساطة التهدئة إلا دليل أن امثالة نادرين أما وقد ماتوا أو مركنين في زوايا التهميش. أنصحك يافخامة الرئيس وعبر سكرتيرك الإعلامي والمحيطين المخلصين منك أن تمكن لبوزة وأمثاله من المواقع التي تليق بخبراتهم وتاريخهم فلن يكونو إلا عونأ لك ولهذا الوطن الجريح. التحية كل التحية للقائد المناضل الجسور اللواء الركن محمد راجح لبوزة ولكل الرجال المحترمين في زمن المتخاذلين
وسلام عليك أبا اوسان يوم ولدت وسلام وتعظيم سلام لمواقفك التي ترفع الرأس
وتكسر حوجز المتخوفين الضعفاء والجبناء كمأ وللحديث بقية وشهر مبارك وكل عام وانت بالف الف خير