- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
الجمعة 22 فبراير 2021 - الساعة:14:50:47
لا مشكلة عقائدية للسعودية مع الحوثيين، بل كل المشكلة علاقتهم بإيران، نهاية هذه الحرب بفض العلاقة مع طهران، والرياض ستتكفل بدفع ضعف ما تدفعه الأولى للحوثيين.
الذي يهدد السعودية بالتقسيم والفوضى، هو مشروع الإخوان، الذي لا يسمح العالم أن يحكم أي بلد عربي، هو مشروع فوضى، أما السلطة فهي بعيدة عنهم.
والدليل حالة الهشاشة التي وصلت إليها سلطة هادي، الذي عمل على تمكين الإخوان من السلطة والحكم، وأصبح في هذا الوضع المزري، هذا أبسط دليل على أن هذه الجماعة غير مرغوب فيها.
السعودية تخوض، منذ سنوات، حوارات مع الحوثيين، بل أن قيادات حوثية وصلت إلى أراضي السعودية للحوار طوال سنوات الحرب.
ليس للسعودية مشكلة مع اليمن، بل أن اليمنيين يعيشون على المساعدات التي تقدمها لهم الرياض، منذ عهد الإمامة، فقط لا تريد أن يكون لإيران أدوات وأذرع في خاصرتها.
الحوار بين الرياض وطهران، مسألة وقت، وهذا الحوار الذي سيكون مدعوما دوليا وخاصة من الأقطاب الكبرى، قد يذيب الجليد وينهي العزلة.
سقوط مأرب الوشيك في قبضة الحوثيين قد يعجل بفرض الحلول المطروحة، وقف الهجمات على السعودية أول الشروط، وهادي وحكومته من الماضي، والبدء في طرح المشاريع، ولن يكون الجنوب وطنا بديلا لأي هارب.
![](images/whatsapp-news.jpg)