- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
- الأمطار الغزيرة تحاصر خمس عُزل في لحج
- سجون الحوثي.. جحيم النساء في اليمن
الثلاثاء 31 نوفمبر 2021 - الساعة:20:31:31
بعد اجتياح شبوة قام الإخوان بتأسيس إعلام دعائي، لغرض التضليل على الجرائم التي تقترفها مليشياتهم يوميا ضد أبناء المحافظة، إذ قاموا بجمع المفسبكين من أنصارهم من كل فج عميق، وصرفوا لهم أموالا طائلة من إيرادات المحافظة.
هؤلاء المفسبكون أسسوا شبكات ومواقع إخبارية كثيرة، لغرض نشر الدعاية والكذب، وممارسة الإعلام الدعائي والتضليل، وحمل المباخر وقرع الطبول للتنمية الزائفة، التي يتغنى بها الإخوان ليل نهار، أما بترقيع خط هنا، أو سفلتة طريق هناك، أو إنارة شارع أو افتتاح ميناء،كل هذا لايساوي قطرة دم أهدرتها قواتهم وإرهابهم بغير حق، كل هذا لايساوي دمعة طفل يتيم، ذهب والده وعاد جثة هامدة، أودمعة أرملة شهيد فقدت بعلها، أو أب مكلوم وأم ثكلى فقدا فلذات أكبادهما ..!
لقد صدق هؤلاء المفسبكين الإخوانيين أنفسهم، بأنهم إعلاميون ملتزمون بالنزاهة وشرف المهنة، وهيهات لهم ذلك، فعندما يستشهد شاب أعزل وفي وضح النهار، ستجد المفسبك الإخواني يدس رأسه في التراب كالنعامة، مجردا من شرف المهنة والنزاهة، وينكشف المستور وتسقط الأقنعة، وعندما تنقطع المياه أو الكهرباء في شبوة لأكثر من أسبوع، يبتلع الإعلامي الإخواني لسانه، لأنها ستنقطع الصرفة، أما إذا انطفأت الكهرباء في عدن ولو لساعات، تجده يطلق لسانه الطويل ( كالحرباء ).
إن هؤلاء المفسبكين الإخوانين، لن يصدقهم ويتبعهم إلا قطيع من الناس لايعرف حقيقتهم، ولا يعرف أن الصحافة والإعلام بريئة منهم كبراءة الذئب من (دم يوسف)، لأن إعلامهم إعلام دعائي، والفرق بين الدعائي وبين الصحفي الملتزم بشرف "المهنة" هي جملة معايير ،، المعايير الحقيقة مجالها الإعلام، وأساليب التضليل مجالها الدعاية، حيث يجري الفرز بين (الصحفي) وبين المشتغل بالدعاية، فالصحفي يتعامل مع الخبر بصدق ليوفر للناس مناخا صحيا، وأما الدعائي مقاييس النجاح عنده مرتبط بالربح، وإذا اشترك الاثنان في مؤسسة إعلامية، فالدعائي يسلك نهجا مضللا، لايربطه بشرف مهنة الإعلام علاقة ولايلتزم بها، إذ يتعامل مع الرأي والدين والسياسة والثقافة بأنها مجرد سلعة مطلوب الترويج لها وبيعها في الاسواق .