- الجمارك تضبط ٧٨ جهاز مراقبة وتثبيت للطيران المسير في منفذ صرفيت بالمهرة
- البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني
- البيض: تفويض 4 مايو مرحلة جديدة من نضال شعب الجنوب الممتد منذ 94م
- المبيدات الزراعية الممنوعة تُغرق أسواق اليمن.. مخاطر مُسرطنة تهدد حياة اليمنيين
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تقف أمام الأوضاع الاقتصادية والخدمية في محافظات الجنوب
- النسي يتفقد سير العمل بإدارة أمن المنشآت وحماية الشخصيات
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي اللجنة التحضيرية لاتحاد مكافحة الفساد
- الزهري و باخبيره يوقعان محضر تسليم مشروع توسعة إمدادات المياه لمناطق شمال خورمكسر
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبحث مع رئيس جامعة عدن سبل التنسيق والشراكة
- رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل اسرة الشهيد البطل علي ناصر هادي
الثلاثاء 18 مايو 2020 - الساعة:18:43:04
الأعتداء على الطلاب المحتجين امام منزل رئيس جماعة عدن امر مرفوض وعلى محافظ العاصمة عدن اعادة النظر الى الطلاب المحتجين بتحقيق مطالبهم في رفع سقف المقبولين....
سنة كاملة يتم رضوخ الطالب اليها في جامعة عدن (كلية الطب)واجتهاده عاما كاملاً لينال مستقبله ويحقق طموحه ولكن في الاخير يتم قتل ودفن طموح هؤلاء الطلاب الذين هم امل مستقبل مجتمعنا بقررات تعسفية ويتم إهانتهم ومعاملتهم كأنهم غرباء وجماعات فوضوية..كما هو حاصل اليوم في جامعة عدن بكلية الطب....عندما خرج طلاب السنة التحضيرية الذين تم حرمانهم من طموحهم الذي اجتهدوا فيه...حيث تم الأعتداء عليهم من قبل حراسة رئيس جامعة عدن امام منزله بالأسلحة...!
فإي مهزلة هذه واي استهانة بحقوق الطلاب يقوموا فيها هؤلاء...؟!
من أول عام تم فيه إقرار السنة التحضيرية لمتقدمي كلية الطب هناك مشكلة تتم في القبول نهاية العام ...يتم استيعاب عددا كبيرا من المتقدمين للدخول بالتحضيرية وعندما يتم القبول نهاية العام يكون العدد محصور ويتم حرمان الكثير منهم ومعاملتهم بمعاملات خبيثة أثناء عودتهم بمطالبة المعالجة لمشكلتهم...!
الى محافظ العاصمة عدن الاستاذ أحمد حامد لملس نأمل منك بإيجاد حل حاسم لهذه الإشكالية الحاصلة على هؤلاء الطلاب فيجب اعادة النظر إليهم والاقدام على ايجاد حل ومعالجة عاجلة لهم فالعلم هو الوسيلة الوحيدة التي ترتقي بها المجتمعات والشعوب..
خلال الفترات السابقة منذُ بداية إقرار السنة التحضيرية وصل صوت الطلاب المحتجين إلى كل الجهات المعنية، ولم يعد الاستمرار في هذا المسلسل ينفع أحدا،
بل صار ضارا بالطلبة الذين تعطلت دراستهم ودفنت احلامهم بعدم ايجاد الحل الكافي لهذه الاشكالية
فإن بوادر الحل المطروح لمشكلة الطلاب المحتجين اليوم تستدعي قرارا حكيما من السلطة المحلية بالعاصمة عدن للجلوس إلى الطاولة، من أجل الخروج بنتائج إيجابية تصب في مصلحة التعليم بجامعة عدن بشكل عام، وتحسّن اداء استمراريته بهذه الكليات الهامة.
فأبناؤنا اليوم يجب أن ينهلوا العلم، وليس قتل طموحهم كماهو حاصل الان في جامعة عدن بكلية الطب.