آخر تحديث :الاثنين 06 مايو 2024 - الساعة:01:04:00
على الجنوبيون ان يعملوا وفق مصالحهم في وطنهم الجنوب المحرر
محمد احمد الزامكي

الاثنين 07 مايو 2020 - الساعة:23:16:33

العالم كله وكل دول العالم تعمل وفق مصالحها وكل فرد في هذا العالم يعمل من أجل مصالحه وايضا يحرص كل الحرص على مصالحه لأجل حياة متوازنة اجتماعيا واقتصاديا وايضا سياسيا ولهذا فإن العالم تغير والكل يبحث عن مصالحه ومن أجل مصالحه حتى لو افترضنا ان اقتضى الامر ان تكون مصالحنا مع دول الخليج ومع دول التحالف العربي ويجب علينا التقاط هذه المصلحة والعمل على أساسها واعتبارها مصلحة مشتركة تقتضي ذلك والاستفادة منها للطرفين الجنوبي والخليجي على اساس تبادل المنافع والمصالح المشتركة لما فيه خير للجنوب ولهذا على الجنوبيون التفكير من هذا المنطلق والعمل على أساسه لان المصلحة تقتضي ذلك ولنا تجارب كثيرة مع دول تربطنا بها مصالح ومنافع كثيرة ويجب علينا أن نفهم هذا المفهوم معا مما يجري في عصرنا هذا وان اساس العلاقات هي المصالح وأن لا تأخذنا العاطفة اكثر من اللازم بذلك ولنا عبرة فيما جرى من سابق في عهد دولتنا الجنوبية بعد الاستقلال حين اضعنا كثير من مصالحنا تحت افكار لا تودي ولا تجيب وتحت افكار ايديولوجية اثبتت الواقع انها غير صحيحة وان عصرنا الحالي عصر المصالح وتبادل المنافع و الأخذ بالمصلحة العليا لوطننا الجنوبي اولا وثانيا وعلى أساس المصلحة المشتركة ويجب يتجسد هذا في واقعنا وسياستنا وفي السياسة الداخلية لشعبنا وأن نهتم بتعزيز التنمية المستدامة في جميع المجالات الخدمية و التطوير من مصالحنا داخليا وخارجيا وايضا يكون تفكيرنا مصالح شعبنا وتنمية قدرتنا ويكون وقتنا كله للتنمية والتطوير في جميع مناحي الحياة وتضع مصلحة شعبنا اولا وتعزيز علاقتنا على أساس المصالح ، وعلى هذا الأساس تستطيع استعادة حقنا في تقرير مصيرنا وتحقيق ما نريده في ارضنا وفتح العلاقات على اساس المصالح فقط وايضا تعزيز علاقتنا الاقتصادية مع دول التحالف العربي والاستفادة من كل شيء لنا فيه مصلحة .

نتمنى في الاخير ان يكون تفكيرنا على هذا الأساس ونتمنى من الكل الأخذ بالمصالح اولا وفي الأخير نتمنى التوفيق للجميع الاستفادة من كل ما يطرح على قيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي وتكون المصالح اولا وثانيا لصالح شعبنا الجنوبي الذي حرم من بعض المصالح في الفترة السابقة وتم اقصائه وتهميشه ونتمنى الوعي على هذا الأساس في التفكير عند الاقدام على أي خطوة تخص مصالح شعبنا ومصالحنا مع الأخرين لأن العالم يتحدث اليوم بالمصالح والمنافع وعلى هذا الأساس يجب علينا الاستفادة القصوى لصالح شعبنا الجنوبي والله ولي التوفيق.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص