السبت 15 فبراير 2020 - الساعة:21:12:14

لازالت البلاد تعصف بالأزمات والكوارث فالحقيقة التي نعيشها في يومنا الراهن نرى بانة ليس هناك حلول  لقضايا وخاصة في المناطق الجنوبية المحررة ومن اهمها التعليم الذي يعتبر من المشاكل الشائكة و القضايا الهامة التي تبحث عن الحلول.

فاستمرار غلق المدارس جعل كثير من الطالب الانجرار الى ساحة الحروب وتوظيفهم تبع  جماعة مسلحة ارهابية اجرامية والكثير من وقف بأرصفة الشوارع.

 بالفعل هناك مطالب من قبل المعلمين يتعلق بالمرتبات التي يستلمها المعلمون بحيث انها لا تسد حاجاتهم الضرورية الامر استدعى الى الاضراب التي دعة اليه نقابة المعلمين، بدوره لم يكن هناك اي  تجاوب للحكومة ورفضها التجاوب مع الاضراب بشكل جدي واستخدام اساليب المماطلة والتسويف.

هناك سياسة متعمدة لتدمير التعليم في دولة هالكة منهكة لم نسمع اي توجه من قبل مسؤول لحل هذا الاضراب.

فنحن نضع ايادينا واصواتنا الى جانب اخواننا المعلمين

على الحكومة الجديدة ايجاد حلول جذرية ودائمة وكفيلة للواقع لمعالجة اجور ومرتبات المعلمين تنسجم مع متطلبات الحياة المعيشية.

 فهناك مليارات الاموال تذهب الى جيوب الفاسدين من المسؤولين والقيادات العسكرية امام مطلب كهذا لا يؤثر على ميزانية الدولة.

يا ترى هل ستتحرك  الضمائر الحية التي تحب الخير وتحل كل هذه المعضلات والاعاقات البسيطة  لتفتح المدارس ابوابها لأبنائنا لهذا العام ام ستبقى مغلقة؟