- الرئيس الزُبيدي يصل إلى عدن بعد زيارة عمل خارجية
- مليشيا الحوثي تشيع 4 من مقاتليها
- القصيبي: مليشيات الحوثي مستمرة في زراعة الألغام والعبوات
- استقالة مسؤول كبير في أبين لهذا السبب؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
- خلافات بين العليمي وبن مبارك تغرق العاصمة عدن في الظلام
- إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
- أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
- في حوار مع "الأمناء"..قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي بعدن المقدم/ كمال الحالمي يكشف خفايا وأسرار ملف أراضي عدن ..
الجمعة 12 مايو 2020 - الساعة:20:16:28
الصديق العزيز الفقيد/ محسن محمد صالح العلوي ، رحل عنا بدون وداع عُرف بالأخلاق العالية والصفات الحميدة وعزيز النفس والتواضع واحترام الآخرين وبعيداً عن الأنانية أو الانتهازية أو الوصولية وهذه من صفاته الرائعة في 1975م كان مندوب وكالة أنباء عدن في المديرية الشرقية المحافظة الثانية سابقاً وكان نشيطاً ومتفانياً في أداء المهنة الصحفية بكل اقتدار وفي 1976م أنا رشحت كمندوب الوكالة في المحافظة الثانية سابقاً ، حالياً لحج وقد كان ترشيحي من قبل الأخ عبدالواسع قاسم نعمان مدير مكتب عبدالفتاح إسماعيل ورحم فقيدنا عبدالواسع الذي توفى بعد أحداث 13يناير 1986م وكنت في التواهي لم أعرف شخص يساعدني المقابلة مدير عام وكالة أنباء عدن الفقيد سالم عمر حسين الله يرحمه وفجأة التقيت بالأخ الصديق العزيز محسن مطيش أبا غازي وأطلعته على التوصية وذهب معي إلى الوكالة وقابلنا مدير عام الوكالة وقد تم العمل على توصية الفقيد عبدالواسع وشعرت من خلال مرافقة الأخ الفقيد مطيش لي إلى الوكالة بأن زملائه يحترمونه بما فيهم مدير عام الوكالة.
عموماً ان كان الموت حقاً مشروعاً بأننا نؤمن بقدر الله سبحانه وتعالى فقيدنا مطيش عانى من مرض الجلطة وكانت صحته غير مستقرة بما فيها مرض السكري وكان يتعاطى العلاج وقد تحسنت صحته نوعاً ما، وكان متفائلاً بالحياة رغم ما يعانيه من أمراض لم يذهب إلى مكتب أي مسؤول أو معسكر أي قائد فكان عزيزاً ويعتز بنفسه ويعتمد على راتبه بعد أن تحول من وكالة سبأ إلى سلك التدريس وكان تربوياً قديراً، كان متواضعاً ويحترم الآخرين وهم يحترمونه وهذا للأمانة أنه رجل الشهامة والاستقامة والاعتزاز والاعتماد على الذات وخلق فقيراً ومات فقيراً ولم يترك لأولاده غير رصيد النزاهة والاستقامة والاعتزاز بالنفس والتواضع ويمتاز بصفات حميدة في حياته اليومية حتى وفاته.
هذا الرصيد يعتز به أولاده وأصدقاءه ومحبيه .. وأخيراً كان رحيله المفاجئ وأنا كنت أعاني من أمراض البروستات وحصوتين في المثانة وحينها كنت في مستوصف الدكتور علي حطروم بشارع التسعين في المنصورة وقد أجريت لي عمليتين جراحيتين ولم أعرف بوفاته إلا بعد خروجي من المستوصف وأعتذر لأسرة الفقيد لعدم مشاركتي في مراسيم الدفن نظراً لوضعي الصحي وسبق الإشارة إليها آنفاً.
ومعذرة ان كنت لم أفي بحقك أيها الفقيد وذلك للوضع الصحي الذي أعيشه أسأل من الله أن يتغمد فقيدنا وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.