- بدء صرف مستحقات المرحلة الـ 18 من مشروع الحوالات النقدية الطارئة بسقطرى
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 22 سبتمبر 2024م
- بدء تعشيب ملعب نادي أهلي عدن
- فقدان شخص وإنقاذ ثلاثة آخرين من الغرق في المهرة
- ألمانيا تتوقع اندلاع حريق إقليمي بين إسرائيل وحزب الله
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع مساعدات التمور بوادي حضرموت
- منظمة حقوقية توثق اختطاف عشرات اليمنيين لدعوتهم للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر
- تقرير أممي: ظروف قاسية تواجه اليمنيين خلال الأشهر القادمة
- رفع رسوم الإقامة لليمنيين في مصر
- أول تصريح للرئيس الزُبيدي عقب وصوله نيويورك
الاحد 25 سبتمبر 2020 - الساعة:16:24:15
جنودنا وابطالنا مرابطون في المواقع والثغور والنقاط الأمنية يحمون ويذودون عن العقيدة والوطن والهوية، مرت عليهم اكثر من أربعة اشهر تباعا دون رواتب ومستحقات والجميع يدرك صعوبة الوضع المعيشي مع الحرب وانهيار العملة وارتفاع الاسعار وقدوم العيد ومتطلباته وانعدام اي مصدر آخر .
ولايخفى على الجميع ان
بلادنا تمر بظروف قاسية نتيجة المؤامرت والدسائس التى تحاك بها واخرها تأخير الرواتب وعدم صرفها دون وجه شرعي وإنساني .
أن معاقبة ومحاصرة الجنود والأفراد واسرهم مسؤولية كبيرة امام الله سبحانه وتعالى، والله سائل كل من تقع على عاتقه المسؤولية اسر بأكملها تعيش في ضيق وهم وإذلال لايعلم بهم الاالله بسبب تأخير الرواتب طيلة هذه الفترة.
حتى أسر الشهداء والجرحى الذين قدموا ارواح فلذات اكبادهم وذويهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن والعرض ضد الغزو الفارسي والمؤامرات التركية الاردغانية والقطرية الإخوانية، واكثرهم لم يكن لهم أي معيل بعد الله الا هذا الشهيد واليوم اسرهم تهان يترددون اكثر الأيام الى المعسكرات للسؤال عن الرواتب ..؟! .
اتقوا الله في امهات الشهداء اللاتي فقدنا اعز اولادهن وفي الزوجات الارامل اللاتي فقدنا اعز ازواجهن وفي اليتامى الذين فقدوا اباءهم وفي الاسر المتعففة التي لا توجد مايسدون به رمقهم بسبب قطع الرواتب وتاخيرها .
من العيب أن ان يهدد ويعاقب الجنود والأفراد والموظفين بقطع وتأخير رواتبهم، ان الرواتب من اولويات الامور وهي بالاساس من الاسباب لسد احتياجاتهم ومتطلباتهم ومتطلبات اسرهم واطفالهم ويجب اخراج الرواتب من اي حسابات، ومن العار أن يكون قوت الجنود والأفراد والموظفين ورقة لأي مساومات اوضغوطات .
نحن في ايام العشر المباركات والعيد على الابواب والجندي والفرد والموظف في امس الحاجه لتوفير ابسط مقومات الحياة ومن حقه ان يدخل الفرحة والسرور على اسرته وابنائه من، شراء الكساء وبعض الاحتياجات الضرورية.
وان كنا بفضل الله ميسورين الحال الا ان المسؤولية تقع على عاتقنا امام الله تجاه جنودنا وافرادنا فمن غير المعقول ان يعاقب ويحاصر الجندي والفرد براتبه الضئيل وهو اقل حق من حقوقه .
وفي الختام اتقدم بالشكر والتقدير لقيادتنا في الدعم والاسناد ممثلة بالقائد وكافة المدارء وقيادة الالوية والاحزمة والكتائب لجهودهم واهتمامهم وسيعهم المستمر لسرعة صرف الرواتب.
وبكل معاني الشكر والتقدير اقدمها لجنودنا وافرادنا البواسل المرابطين في الجبهات والثغور ماسكين سلاحهم واصبعهم على الزناد لحماية عقيدتنا وهويتنا صامدون صمود الجبال رغم تأخير رواتبهم ومستحقاتهم الا انهم ضربوا أروع الامثال في الصبر والتضحية والفداء لله درهم من جنود بارك الله فيهم وفي صبرهم وبسالتهم، ونعلم جيدا أن الدفاع عن العقيدة والوطن من اوليات أي مغريات اومكاسب دنيوية ولن يضيعكم الله ايها الابطال فهو حسبكم ونعم الوكيل ونعم المولى والنصير ، ومتطلباتكم ومطالبتها من الاسباب التى لابد منها فهي من ابسط الحقوق التى تقع على عاتق كل قائد مسؤول عن جنوده وافراده في كافة الدوائر والوحدات.
ابوعبدالله عرفات بن سعيد.عبدالله
مدير دائرة التوجيه العنوي
لقوات الدعم والاسناد
1441/12/4 الموافق
2020/7/25م