آخر تحديث :الاحد 05 مايو 2024 - الساعة:00:21:07
يا فرحتنا يا فرحتنا ( مأموران ) في مديريتنا ..!!
عبدالله جاحب

الاحد 12 مايو 2020 - الساعة:20:43:25

هي السابقة الأولى من نوعها والفريدة في حدوثها وحضورها وتواجدها ، ولم تحصل في أي حقبة او نظام وحكومة سياسية مرت ، وكانت حاضرة في تكوين الانظمة والحكم الماضي في ربوع هذا الوطن .

لم نسمع او نشاهد في عهد الرئيس المخلوع / صالح انه كان لي مديرية من مديريات المحافظات في الشمال أو الجنوب ( مأمورين ) في داخل مديرية واحدة ، لم يحدث ذلك قط في قمة ونشوة وذروة التخبط والفساد الذي عاشه اليمن ، لم يكن ويحصل أن شخصين يتربعون على كرسي وعرش ومنصب ( المأمور ) اطلاقاً ونهائياً .

في العاصمة المؤقتة عدن ، وعهد الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا واقليميا ، وتحديداً في مديرية خورمكسر ، أحد أكبر الرقع الجغرافية في العاصمة عدن ، يشغل منصب ( المدير العام ) المأمور للمديرية " شخصين "، والغريب والعجيب في الأمر والحادثة ، أن المأمورين يمارسون ويباشرون مهام عملها ، وكل طرف منهم يصرح ويعطي التعليمات والتوجيهات على انه مأمور المديرية ، وكل شخص يرى لنفسة الحق القانوني والوظيفي والشرعي بكرسي المديرية دون الطرف الآخر .

كل ذلك انعكس سلبيا على المديرية وضر بها ، وادخالها دائرة المماحكات والمهاترات ، ودفعت المديرية ثمن ذلك الازدواج والحادثة الفريدة والاولى من نوعها التي مرت على كل الحكومات خدماتها وتدني الأوضاع الخدماتية بشكل مزري ومخيف ، نتيجة توقف المخصص المالي على المديرية ودخولها في دائرة ومستنقع وبؤر الانهيار .

ظاهرة عجيبة والاعجب من ذلك استمرار الطرفين في كرسي ومنصب واحد ، في ظل صمت وتفرج محافظ محافظة عدن ، الذي يرقب مايحدث ويحصل ويدفع بطرف على حساب الآخر ، وكل ذلك يدفع فاتورتة مديرية خورمكسر .

في مديرية خورمكسر زاد الماء على الطحين ، واختلط الحابل بالنبال وتشابهة واختلط الأمر والأمور على اهالي وسكان المديرية في تحديد وتسمية ومتابعة الجهة الرسمية والقانونية للمديرية ، ولا يعلمون من يملك الصفة والمسمى القانوني والوظيفي والشرعي لكرسي المديرية الجعدني ام الشاجري .

واصبحوا مذهولين وحائران ولا يملكون الا أن يردوون بصوت المعاناة ومداعبة الأوجاع ، واضحوكة التردي الخدماتي يا فرحتنا يا فرحتنا مأمورين دفعة واحدة على كرسي مديريتنا .. فهل ذلك يعقل ويحصل يا سادة ..!!!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل