- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 12 فبراير 2020 - الساعة:20:43:25
هي السابقة الأولى من نوعها والفريدة في حدوثها وحضورها وتواجدها ، ولم تحصل في أي حقبة او نظام وحكومة سياسية مرت ، وكانت حاضرة في تكوين الانظمة والحكم الماضي في ربوع هذا الوطن .
لم نسمع او نشاهد في عهد الرئيس المخلوع / صالح انه كان لي مديرية من مديريات المحافظات في الشمال أو الجنوب ( مأمورين ) في داخل مديرية واحدة ، لم يحدث ذلك قط في قمة ونشوة وذروة التخبط والفساد الذي عاشه اليمن ، لم يكن ويحصل أن شخصين يتربعون على كرسي وعرش ومنصب ( المأمور ) اطلاقاً ونهائياً .
في العاصمة المؤقتة عدن ، وعهد الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا واقليميا ، وتحديداً في مديرية خورمكسر ، أحد أكبر الرقع الجغرافية في العاصمة عدن ، يشغل منصب ( المدير العام ) المأمور للمديرية " شخصين "، والغريب والعجيب في الأمر والحادثة ، أن المأمورين يمارسون ويباشرون مهام عملها ، وكل طرف منهم يصرح ويعطي التعليمات والتوجيهات على انه مأمور المديرية ، وكل شخص يرى لنفسة الحق القانوني والوظيفي والشرعي بكرسي المديرية دون الطرف الآخر .
كل ذلك انعكس سلبيا على المديرية وضر بها ، وادخالها دائرة المماحكات والمهاترات ، ودفعت المديرية ثمن ذلك الازدواج والحادثة الفريدة والاولى من نوعها التي مرت على كل الحكومات خدماتها وتدني الأوضاع الخدماتية بشكل مزري ومخيف ، نتيجة توقف المخصص المالي على المديرية ودخولها في دائرة ومستنقع وبؤر الانهيار .
ظاهرة عجيبة والاعجب من ذلك استمرار الطرفين في كرسي ومنصب واحد ، في ظل صمت وتفرج محافظ محافظة عدن ، الذي يرقب مايحدث ويحصل ويدفع بطرف على حساب الآخر ، وكل ذلك يدفع فاتورتة مديرية خورمكسر .
في مديرية خورمكسر زاد الماء على الطحين ، واختلط الحابل بالنبال وتشابهة واختلط الأمر والأمور على اهالي وسكان المديرية في تحديد وتسمية ومتابعة الجهة الرسمية والقانونية للمديرية ، ولا يعلمون من يملك الصفة والمسمى القانوني والوظيفي والشرعي لكرسي المديرية الجعدني ام الشاجري .
واصبحوا مذهولين وحائران ولا يملكون الا أن يردوون بصوت المعاناة ومداعبة الأوجاع ، واضحوكة التردي الخدماتي يا فرحتنا يا فرحتنا مأمورين دفعة واحدة على كرسي مديريتنا .. فهل ذلك يعقل ويحصل يا سادة ..!!!
![](images/whatsapp-news.jpg)