آخر تحديث :الجمعة 14 فبراير 2025 - الساعة:14:27:03
لهؤلاء نقول :
علي بن شنظور

الجمعة 31 فبراير 2020 - الساعة:19:32:17

المطالبة بحلول لمشكلة الكهرباء التي تؤرق الناس في عدن والمدن الحارة لاتعني استهداف المجلس الانتقالي الذي لم يمارس سلطته بعد في عدن

المطالبة بحل مشكلة الكهرباء ليست جديدة فقد كتب العديد منا عنها منذو خمس سنوات وفي كل عام يتكرر الحديث عنها ولكن لامجيب حتى مجيب الشعبي نفسه كان مثل البقية يشتكي مع انه مدير الكهرباء في عدن.

من يوظف ملف الكهرباء والخدمات سياسيا لتعذيب الناس الله ينتقم منه لانه مجرم مثل بقية عصابات الإجرام التي تفتك بالابرياء.

ثلاثة اصناف لايهمهم كهرباء ولايبالون بموت الناس من الحر

الصنف الاول بعض من يتحدثون عن الصبر وهم تحت المكيفات أو في بعض الدول لايعرفون الحر ابدا ولم يشعروا بمعنى قطع الكهرباء لساعات تصل إلى 16 ساعة أو اقل أو أكثر..

الصنف الثاني بعض  من يعيشون في مناطق معتدلة غير حارة أو لديهم مولدات خاصة في البيوت.

الصنف الثالث بعض  الذين لايهمهم كهرباء تجد بعضهم مخزن بجوار البلاعة ولايشم رائحتها واسرته في الحر وهو يفترش فوق كرتون بالشارع ويشرح لك الوضع السياسي وان الكهرباء ليست ضرورة قبل الحل السياسي..! فهل تتوقعوا ممن تفكيرهم هكذا سطحي لايبالون بارواح الناس ان يشعروا بمعناة البقية..؟!


اخواني الاعزاء ممن بيدهم القرار..

ابحثوا عن حلول عاجلة للكهرباء بعيد عن التسويف فلاتصدقوا من يثبطكم عن الحلول فالصين بنت مستشفى في 6 أيام لتقول للبقية اخرجوا من نومكم.. ولاتصدقوا  من يسيس الخدمات ويربطها بالحل السياسي.

نعم المجلس الانتقالي لايمكن تحميله مسؤولية فشل النظام السابق والحالي والتحالف العربي في توفير الكهرباء وعدم بناء محطة كهرباء جديدة منذو سنوات.. ولكن تقع عليه مسؤولية اخلاقية وقانونية حاليا للبحث عن حلول عاجلة بالتشاور مع التحالف الحليف للانتقالي والّا ما فائدة ان تكون حليف لي..؟! وكذلك مع الرئيس عبدربه منصور هادي اذا كان مازال رئيس للجميع. لان الصيف قاتل للجميع والكهرباء تحتاح حلول والاوبئة منتشرة بشكل لم يسبق له مثيل في الأعوام السابقة.

فالبحث عن حلول لايعني استهداف لاي طرف سياسي بل هو مطلب حق ومشروع للناس فهناك من يموتون بسبب الحر الشديد وقطع الكهرباء.. مضافا إليها الوباء والحروب والفقر.

وفق الله من فيه الخير
وكفانا الله من لاخير فيه

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل