- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 16 فبراير 2020 - الساعة:20:08:23
معاناة تبحث لها عن حلول جذرية ، وعندما تجد الحلول والسبل والطرق النهائية لحل تلك المعضله ، تتفاجأ بأن من يعرقل وحجر العثرة في المشكلة هم اصحاب القرار الذين يقع عليهم عاتق حلها ، والجهات التي يفترض أن تكون قشة النجاة والسلامة للمواطنين .
مشكلة المياه في العاصمة عدن وتحديدا في مديرية خورمكسر وبالذات في منطقة " العريش " مشكلة ومعضلة وعقبة " عويصة " ، اقلقت مضاجع الأهالي ، واتعبت سكان حي " العريش " وازعجت راحتهم وحالهم وترحالهم .
بعد معاناة وبحث وجد الحل ، وتجمعت كل الأطراف وجهات الاختصاص ومن له علاقة في تلك المشكلة ، وبعد مشاقة ومتاعب وطواف بين العريش والمديرية ، وصل الجميع إلى حل مشكلة والتغلب عليها ، وربط المنطقة بالمركز الرئيسي ( بيب) ، ووضع الميزانية المحددة لذلك الربط بالأتفاق مع إدارة المياه والمجلس المحلي بالمديرية وتحديد المبلغ والذي قدر بحوالي ( 2) مليون ريال على نفقة المجلس المحلي بالمديرية .
مر على ذلك مايقارب 20 يوم او اقل من ذلك بين الوعود والمماطلة وكل جهة تحمل الطرف الآخر المسؤولية ، وبعد التنقيب والبحث ، وجد أن المديرية المتمثلة بالمأمور جهزت الشيك وهو جاهز ، ولكن السيد المؤقر وهو مدير المؤسسة العامة في المياه ، يحاول استخدام المنطقة ومشكلة " المياه " وسيلة ضغط واثارة الشارع في المنطقة ضد السلطة المحلية ، وتقدم خدمة مجانية لصهيره " المحافظ " الذي عجز عن استقاط المامور ( الجعدني) من عرش وكرسي المديرية .
يعمل السقاف على تقديم الخدمات للمحافظ على حساب معاناة منطقة " العريش "، فقد عمل من سابق على سحب المضخة التي تضخ المياه للحي ونقلها إلى مكان آخر واستبدالها بمضخة صغيرة وقديمة ولاتفي بالغرض .
يوصل السقاف المياه إلى اعلي دور في مبني عمارات وفلل المسؤولين ، ويضخ لهم المياه من ( البزوز ) مع خدمة التوصيل .
بينما يحرم اهالى العريش من المياه ، ويرفض أن تنزل رحمة عليهم من خلال الحلول الذين يفرضوها على السلطة المحلية في المديرية .
لا علاقة لنا في صراعات الكرسي ، ولا ذنب لنا في ضعفكم وهشة قراركم ، وليس لنا صلة في حربكم ، فنحن مواطنين يا سقاف تعبت أطفالنا ونساء وصغرنا وكبرنا في البحث عن قطرة ماء تروي عطش أهلنا .
اوجدنا الحلول والسبل والطرق النهائية ، والتكلفة والشيك جاهز بيد المأمور فلا تجعلنا ورقة ضغط ، ولا تجعلنا قربان يقدم إلى خدمة صهرك ( سالمين ) ، ولا تدخلونا في صراع ونزاع لا ناقة ولاجمل لنا فية .
#عبدالله_جاحب .
16/ أبريل / 2020 م .
![](images/whatsapp-news.jpg)