آخر تحديث :السبت 04 مايو 2024 - الساعة:23:27:21
اخونة صحة رضوم ..!
عبدالله جاحب

السبت 09 مايو 2020 - الساعة:13:34:24

 

شخصياً توقعت ذلك القرار الصادر من محافظ محافظة شبوة الأخ / صالح بن عديو  ،  المتضمن إزالة وإزاحة مدير مكتب الصحة بمديرية رضوم الدكتور / مبارك العفيفي وتعيين خلفا له  الأخ / ناصر محمد لسود  . 

تحدثنا عن ذلك قبل فترة ليست بالبعيدة وتطرقنا إلى عملية أخونه مكتب الصحة بالمديرية ومرافقها في سائر مناطق ودهاليز المديرية  ،  وكيفية سحب البساط من تحت أقدام كل من لا يقدم الولاء والطاعة للجماعة،  تلك هي الحكاية والسيناريو الحاصل وسوف يشرب من كاسة كل المرافق العامة الحكومية في المحافظة  . 

توقعنا حدوث وحصول ذلك  ،  ولكننا لم نتوقع أن تخترق كل القوانين واللوائح وتنخر وتنهش جسد التعينات دون حسيب او رقيب  . 
لم نتصور أن يعيين وتربع على كرسي مكتب الصحة التربوي  ،  ويدير سلك الصحة أصحاب القلم والسبورة بدل الوشاح الأبيض والسماعة الطبية  . 

لسنا ضد التغيير فهي سنة الحياة ومن ابجديات الكون ولا تدور الكرة الأرضية الا بعملية التغيير  ،  وهي سنن المعمورة من أجل الاستمرار والمضي وعدم التوقف  . 

نحن ضد الغوغاء والعشوائية في القرار  ،  والهوشلية في التعيين على مقاعد وكراسي المناصب  . 
نحن ضد عملية وأسلوب من كان إخواني اصلاحياً يعيين ويرقي حتى لو كان جاهل بدهاليز واروقة المرفق  . 

تغيير وإزالة وإزاحة مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور العفيفي قرار خاطئ وغير صائب من قبل المحافظ بن عديو  ، وغير صالح للإستهلاك والعمل الإداري  ، فقد يكون الزهيمر أصاب القوم وفتك بذاكرة  الجميع وفي مقدمتهم المحافظ بن عديو  ، حيث أن المشكلة في التناقض الكبير في القرارات حيث  انه لم يمضي أقل من شهرين على صدور تعميم يقضي بمنع الانتداب من قطاع وسلك التربية والتعليم في المحافظة للادارات الأخرى  ، وشر البليلة  مايضحك في ذلك استنثاء مدراء المكاتب  ، ولكن على أرض الواقع تم توقيف كل من شملة التعميم والقرار حتى مدراء المكاتب الذين لا يدينون بالسمع والطاعة والولاء للجماعة  ، بينما ذو القربى الاصلاحية الاخوانية لم يشملهم ذلك  .

فالموضوع والحكاية والقصة ليست مكايدات وحزبية  واخونة المنشآت والمرافق والدوائر الحكومية  ،  هي نظم ولوائح وقوانين لا ينفع ولا يجوز النهش والنخر والهوشلية من أجل قسم اللواء والطاعة للجماعة ياسادة  ...!!! 

#عبدالله_جاحب  . 
8/ أبريل / 2020 م  .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل