آخر تحديث :الاحد 09 فبراير 2025 - الساعة:01:09:52
إلى المأمور الجعدني.. أرحل قبل أن ترحل ..!
عبدالله جاحب

الاحد 02 فبراير 2020 - الساعة:20:40:28

 

هاهي اليوم تزار مديرية خورمكسر في وجه الضيم والظلم والعبث  ،  وتكشر عن انيابها  ،  وتعلن تكسير الاصنام والوثان ورفس سنين الاحتكار والهيمنة والسبطرة على كرسي ( المديرية  )   . 

وصل السيل الزبئ في مديرية خورمكسر من تردي الأوضاع الخدماتية وغياب العمل الأداري وظلمات انفاق الفساد الذي يخيم على المديرية ويطبق على المديرية طيلة عقود من الزمن بين الاحتكار والهيمنة والحكم الفردي  . 

كبيرة هي مديرية خورمكسر على صغارها واقزامها  ، وطال الزمن ام قصر لا يكون كرسي المديرية الا لمن ينتشل المديرية من اوضاعها الكارثية المأساوية  . 

الأخ مأمور الصدفة ومن خدمة الظروف والاوضاع وغياب الدولة ومؤسساتها وقرارتها الكارثية التي تضع الرجل الغير المناسب في منصب  أكبر ومكان عظيم  من كل مايملك  . 

الأخ مأمور الجعدني بكل لغات الهجاء كفاية  ،  خلاص  ،  إلى هنا طريق النهاية وختام الحكاية والرؤية من البداية الكارثية في التعيين إلى النهاية المأساوية في العمل والادارة وقيادية المديرية  . 

صدقني رحم الله امرئ عرف حجمة ومقاس الكرسي الذي يجلس عليه وانتة وأنا وكل أبناء مديرية خورمكسر يعرفون أن المديرية كبيرة عليك وكرسي ادارتها يفوق كل ماتملك من قدرات ومؤهلات وتكوينات قيادية وادارية  . 

عملت ماعملت وفعلت مافعلت وكان في المديرية ماكان  ،  وحصل فيها ماحصل  ،  فكل ذلك تلاشي وانتهاء وحان موعد وعزف اوبريت ومقطوعة الرحيل فرحل بسلام وغادر دون ضجيج  ،  واحمل حقائب وامتعة فسادك وعبثك  ،  وسوف نقول رحل واستقال فرحل ياهذا قبل أن ترحل  ،  فزاير أصوات أبناء مديرية خورمكسر يلوح بالأفق وثورة اقتلع جذور فسادك وعبثك تملى سماء مديرية خورمكسر  ،  فرحل قبل أن ترحل  ..  اللهمَّ إني بلغت اللهم فاشهد  )))  وللحديث بقية  ...!!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص