آخر تحديث :الخميس 13 فبراير 2025 - الساعة:10:46:45
مايحدث في شبوة أكبر من ( الجميع ) ..!
عبدالله جاحب

الخميس 05 فبراير 2020 - الساعة:19:05:28

 

مايحدث ويحصل في شبوة اليوم يدمي القلب ويؤلم الجوارح ويدمع العين ويحزن كل أجزاء الجسم  .

مالم نستوعبه ونعي به  ، ولا نفهم محتواة للأسف الشديد أن مايدور بين أركان وزوايا محافظة ارض تخوم النفط والغاز، بأنه مخطط متظم ومدروس ومعد مسبقاً  ،  وأكبر وأعظم من الجميع دون استنثاء  . 

مايحدث في شبوة ليس  شطح ونطح وقنفزت طفل مراهق لم يبلغ الحلم السياسي والعسكري  ، او مراهقة اخوان متأخرة من قبل ادواتها  .

مايحدث في شبوة أكبر وأعظم من صلاحيات بن عديو  ، مايحصل في شبوة خرج عن سيطرة المحافظ وكل قرارات وأصبح أكبر منه  ، ويهدد حضورة وتواجده أكثر من غيره  .

مايجري في شبوة خرج عن توقعات و احتمالات أكبر المتشاؤمين  ، وتغيرت بوصلة الأحداث والمعطيات فيه  ، ولا أحد يستطيع التمييز من جرى ضبابية الصورة والمشهد الحاصل  .

ما يجري في شبوة ليس احتلال والسيطرة على مدرسة في العرم او تأمين خط للعبور للقوات القادمة من اقصي الشمال  ، هو ابعد وأعظم واسمى من ذلك  .

مايحصل في شبوة مشروعات وتحلفات ابتدأ من   الشيخ / صالح بن فريد ومروراً  ب "أحمد مساعد" وليس أخيراً  بن لسود العولقي  .

مايحصل ويجري في شبوة هو ضرب أقوي وأعظم قبائل الواحدي حمير ( القموش  ) تماسكا وحضور وتواجد  ، مع بعضها البعض من خلال استخدام المحافظ بن عديو كعصا تحت مظلة وسقف الدولة ومؤسساتهاومرافقها وامنها واستقرارها  .

ما نشاهدة اليوم يجري ويحدث ويحصل في شبوة هو ناتج صراعات البقاء والنفوذ والسيطرة والهيمنة على ابار النفط وحقول الغاز والتقرب منها زلفاً  .

مايحصل ويقع ويجري في شبوة يدار من مركز التحكم والسيطرة في " مأرب " بأدوات داخلية  .

مايجري اليوم في شبوة ارساء مشاريع وتصفية حسابات إزالة القوى والاطراف الفاعلة الحية المتواجدة على الأرض  ، والتخلص من البعض بطرق واساليب متعددة الوظائف والأشكال  .

مايحصل في شبوة نتيجة غياب العقل الواعي وانعدام تحكيم وتغليب لغة العقل والانجرار نحو الفتنة والاقتتال الداخلي  ، وعدم معرفة وفهم أصول اللعبة  ، وانعدام معرفة وفهم ودراية تحريك الأجزاء على  رقعة الشطرنج  .

في شبوة أراد الاقزام أن يجعلوا من الاحرار والشرفاء والمخلصين الوطنيين وقود وقربان يقدم  لتمرير مخطط قذر قبيح من مركز التحكم والسيطرة في ( مأرب  )  ..!!

في شبوة الكل باع واشترى وخان وطعن في الظهر  ، واليوم ارادوا من قبائل القموش أن تدفع الثمن والضريبة عن محافظة شبوة عن بكرة أبيها  .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل