- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تطورات قضية مقتل المجني عليها حواء عبدالله بري على يد نجلها عبدالله أبوبكر الرفاعي
- خروج جماعي من مسجد السنة في تربة تعز بعد فرض الإخوان خطيب من المحور بقوة السلاح
- توقيع مذكرة تفاهم بين كليه الاعلام وشبكة اريج
- وفاة الاديب والروائي صالح سعيد باعامر
- هيومن رايتس ووتش: هجوم الحوثيين على قرية "حنكة آل مسعود" قد يرقى إلى "جريمة حرب"
- أوكرانيا: روسيا أطلقت 133 طائرة مسيرة في هجوم خلال الليل
- المبعوث الأممي يعرب عن قلقه من التحركات الحوثي الأخيرة
- تقارير حقوقية : تصاعد غير مسبوق في تجنيد الأطفال بمناطق سيطرة الحوثيين
- بريطانيا : يجب وقف انتهاكات الحوثي ضد المنظمات الإغاثية
السبت 28 فبراير 2019 - الساعة:19:31:32
ما ان أعلن عن اصدار مجموعته القصصية التي اسماها(كريستيانا الفاتنة) وانا ابحث عنها لعلي اجدها في إحدى المكتبات..!
تنقلت بين المكتبات باحثاً عن هذه الفاتنة التي كتب فصولها اخي العزيز الاستاذ ناصر الوليدي...
ومع مابذلت من جهد في البحث إلا انني لم اعثر على ماابحث عنه..!
لم اجد سبيل للحصول على نسخة من كريستيانا إلا ان اتواصل مباشرة مع المؤلف ناصر الوليدي لعله يسعفني بنسخة منها...
الم اتردد فتواصلت بالاستاذ ناصر الذي وعدني بارسال نسخة في اقرب فرصة..
انتظرت يوماً ثم يومان ثم ايام....
لم تصل النسخة وأرجعت السبب لمشاغل اخي ناصر فعذرته وسامحته..
عاودت البحث عن الفاتنة مرة أخرى..
ليتصل بي شقيقي عادل المتواجد في عدن لاجراء بعض الفحوصات ليبلغني بانه سيعود الى مودية وهل لي حاجة ليحضرها لي من عدن..
فاعطيته عنوان الكتاب واسم المؤلف ليحضر لي هذه الفاتنة التي اتعبتني كثيراً في البحث عنها...
وزودته بعنوان مكتبة خالد بن الوليد بكريتر ليشتري النسخة من هناك..
عند وصول اخي عادل الينا ناولني الهدية الثمينة(كريستيانا الفاتنة)..
وكم كنت سعيداً وانا اتسلم الفاتنة لأقرأ ماتحمله في طي صفحاتها التي بدأها القاص المتمكن ناصر الوليدي بالاهداء ثم التقديم ..
ليجعل قصة شجرة ام مازن اولى القصص لهذا الكتاب تلتها قصة آمال..
لتتوالى القصص تباعاً فهناك قصة شارع الفتاة فردوس وليلة الزين وأبي الطفل وكريستيانا الفاتنة وقصة بالخطأ ودموع الذكريات والخطاب المختبئ ووحي العقبة ثم مستحيل ممكن وسنوات الضياع وماء الورد والطفل القندهاري وعلى ظهر الناقة ويوم اليم ومثلث الارهاب والراحلون وسيدنا الخضر ، ليختم هذه الفاتنة القصصة بقصة البداية..!
نعود للإهداء..
فأهدى المؤلف اول اعماله القصصية إلى روح جده الراحل(سالم علي)
فتعجبت من هذا الاختيار..!
وعند قراءتي لبرقية الإهداء من على صدر اول صفحة في الكتاب تبدد تعجبي وزال استغرابي عند توقفي امام العبارة التالية:
(إلى من لم تمنعه أميته عن وضع أقدام تلك السلالة على طريق العلم والمعرفة ، وكان من سائري الطريق هذا الحفيد الذي يهديه اليوم هذا العمل...!
فأدركت انني امام ابن بار واديب بارع يحاول بهذا العمل الادبي ان يرد ولو بعض من الجميل للجد الامي والذي من ثمرات اصراره على الاهتمام بالعلم بالرغم من اميته ذلك الاديب المتألق ناصر الوليدي..
انتقلت بعدها الى الصفحة التي تحمل رقم (5) والتي كتب حروفها الذهبية كمقدمة للكتاب الدكتور عبدالحكيم باقيس رئيس نادي السرد بعدن ومدير مركز البحوث والدراسات اليمنية بجامعة عدن...
ومن محاسن الصدف انني تعرفت على هذه الشخصية الفذة عن طريق الاستاذ ناصر الوليدي وجمعتنا جلسة ممتعة في احدى مطاعم(صيرة) لنستمتع بوجبة سمك لذيذة والاستماع لبعض من اعمال الدكتور باقيس..
ثم انتقلت لقصة (شجرة ام مازن) في الصفحة التاسعة وهي اول القصص في كريستيانا الفاتنة واسترسلت في قراءة القصة واستمتعت كثيراً بفصولها ومحطاتها ووجدت بانها مستمدة من واقعنا المعاش..
وكيف يعاني هذا المواطن من شظف العيش وظروف الحياة القاسية بسبب الحروب والنكبات التي احدثت في جسد الامة جروحاً غائرة لم تندمل مع مرور الزمن..!
وماقصة ام مازن إلا واحدة من المئآت من القصص والحكايات التي تدمي القلب.
لم اتوقف عن القراءة برغم تأثري بقصة ام مازن ، بل استمريت في تقليب صفحات (كريستيانا الفاتنة) لاجد امامي قصة(آمال) والتي تحمل صفحتها الرقم(23) ..
آمال (اليتيمة) لينقل لنا استاذنا الفاضل ناصر الوليدي عبر هذه القصة الواقع المرير الذي يعيشه الايتام ..
فعند قراءتك لهذه القصة يخيل اليك بانك تعيش وقائعها واحداثها..
فآمال قد نقلت لنا عبر اديبنا ناصر الوليدي مرارة العيش والحرمان ومكابدة البرد والجوع الذي يعيشه اليتيم..!
وهنا توقفت ولااريد ان استعرض بقية القصص حتى لاافسد متعتكم مع كريستيانا ومؤلفها القدير ناصرالوليدي .
شكراً للاستاذ القاص ناصر الوليدي لامتاعنا بقصصه الواقعية ..
واتمنى له مزيداً من الإبداع والانتاج.
![](images/whatsapp-news.jpg)