- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 16 فبراير 2019 - الساعة:17:42:34
ما يحدث على المستوى الإقليمي والدولي هو مقدمة خروج التحالف العربي من المستنقع اليمني ، وترك الشعب اليمني شمالا وجنوبا يتمرغ بوحل الأزمة إلى أجل غير مسمى ، كخروج التحالف العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان والعراق ، ومع هذا وبعد ترتيب وتأهيل اللاعبين المحليين تحولت تلك الدول إلى الحرب الأهلية وحالة أللا سلام حتى يومنا هذا .
كما أسلفت سابقا بأن القوى العالمية العظمى حددت نهاية الحرب الإقليمية اليمنية في 2020 م وبالتالي سندخل بمرحلة أللا حرب وأللا سلام ، لم تحدد تلك القوى متى سيحل السلام العادل والشامل في اليمن ، ما نراه في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإيرانية تغلغل مستمر وواضح ، وسيطرة وتمكين يوضح أن تلك المليشيات لن تتنازل عن شبر من تلك المناطق إلا بقوة السلاح فقط .
كما أنها ( مليشيات الحوثي الإيرانية ) لن تقبل بأي طيف أو شريك سياسي بالسلطة أو المشاركة الجزئية بإدارة تلك المناطق ، وبالتالي سنعلن فشل التحالف العربي عسكريا وسياسيا بشمال اليمن ، توجه السعودية للجنوب يعد إنتصارا معنويا وإرضاء لحلفائها الشماليين ، وخلق حالة من عدم الإستقرار في المناطق المحررة الجنوبية لفرض حلول ومشاريع سياسية تقضي على آمال وتطلعات الجنوبيين بإستعادة دولتهم المستقلة .
تحاول السعودية إعادة تشكيل الجبهة المناوئة لمليشيات الحوثي الإيرانية والتي تشمل الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وحراس الجمهورية لكي تؤمن إنسحابها وتعلن إنتهاء الحرب اليمنية وفض التحالف العربي .
إلا أنها فشلت فشلا ذريعا بتنفيذ بنود إتفاق الرياض الذي يعد صناعة سعودية 100% وكونها الضامن الوحيد لنجاحه ، يفترض بالجانب السعودي تحديد المعرقل لإتفاق الرياض والتشهير به ، وتحميله المسؤولية المباشرة لأي أحداث أو تطورات قد تفجر الوضع عسكريا بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي ، لكن للأسف الشديد لم نلمس الجدية المطلوبة من الجانب السعودي لتنفيذ الإتفاق .
![](images/whatsapp-news.jpg)