الاحد 09 فبراير 2019 - الساعة:12:30:42

المنظمات الإغاثية في ردفان اصبحت مظلة يتغطى بها الفاسدون في ظل المرحلة التي تمر بها البلاد.

للأسف الشديد ان المنظمات الإغاثية والإنسانية في ردفان تتحول الى مكاسب سياسية.

للسلطة المحلية لأجل الشهرة التي يتحدث بها اعلامهم بطريقة اكثر اسهاباً بانهم قدموا الكثير للمديرية.

اصبح الاعلام التابع لمديره ليس للمديرية وانما صار يتبع اشخاص لكي يظهروا امام العالم بانهم يشتغلون ويقدموا للمواطن الدعم وكل هذا لأجل البقاء على مناصبهم.

بالنسبة للمنظمات الإغاثية تأتي الى المديرية وعندها خطة مرسومة حول العمل الذي تقوم به.

سوى بناء السدود او المدارس او توزيع المواد الغذائية وغيرها من دعومات فهي عندها رسمة بذلك ومن الافضل ان السلطة المحلية بدل ما تفتتح مشروعا يتم من قبل المنظمة وبدعم المنظمة والتصوير بجانب المشروع.

من الافضل ان تفتتح قسما في المستشفى قسم العظام او الاشعة المقطعية بدلاً من افتتاح مشورعا تم بالإغاثة.

ولكن مؤسف ان السلطة المحلية عاجزة عن افتتاح فصلا بالمدرسة لماذا.. ؟

فردفان محتاجة لكل شيء انظروا الى المستشفى كم به موظفون اين هم الان.. ؟!

من الافضل يا سلطة محلية ان تلزموا الطبيب بنوبته اليومية حتى ساعة واحدة يكفي بدل من ان يبقى المستشفى فارغاً.

لماذا لم تنظروا الى هذا بدلاً من افتتاح مشاريع ليس بفضلكم ولا بدعمك.

اتركوا عمل المنظمات واثبتوا لنا بجدية عملكم انظروا الى المجاري كيف عبثت بردفان 
انظروا الى القمامة التي تحولت الى جبال عملاقة.

انظروا الى الظلام الدامس الذي خيم على ردفان انظروا الى الصيدليات العشوائية التي لم يوجد فيها كادر متخصص. 

للأسف الشديد عمي ولكنهم يبصرون..