- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ندوة سياسية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية حول الأوضاع السياسية والإنسانية في الجنوب
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
السبت 05 فبراير 2019 - الساعة:12:18:22
في الحقيقة اتفاقية الرياض الموقعة بين الشرعية اليمنية وبين المجلس الانتقالي الجنوبي يكتنفها غموض شديد وظلامية غير عادية، ومن التماسنا لآراء وملاحظات وتحليلات وتقييمات المختصين وعامة الناس، وجدناهم بين مؤيد ومعارض وبين متفائل ومتشائم لهذه الاتفاقية المثيرة للجدل، وهناك من يعتبرها مشروع صناعة إخونجية يمنية خالصة بغلاف التحالف العربي تستهدف التخلص من القادة والرموز الجنوبيين الأقوياء المؤثرين إيجابا بين أوساط شعب الجنوب وتستهدف بعد ذلك ثورتهم التحررية برمتها على مراحل عديدة، بطرق ناعمة أول ضحاياها الشهيد القائد منير اليافعي أبو اليمامة، ولن يتوقف مسلسل القتل عند عدد معين من صناع الثورة الجنوبية وبطولاتها وأمجادها، وربما لن يتوقف نهج الإجرام الشمالي ضد الجنوبيين سعيا لإرغام من يتبقى من الجنوبيين بالقبول بمشروع شهر مايو من عام 1990م ..
وهناك روايات تقول بأن ممثلي الشرعية اليمنية الشماليين (قوى الاحتلال) في اتفاقية الرياض رفضوا أو تهربوا من التوقيع على اتفاقية الرياض كنوع من عدم الاعتراف والتنصل ولكي يوصلوا رسالة للمجلس الانتقالي الجنوبي ولشعب الشمال وللعالم أجمع بأنهم ليسوا طرفا معنيا في تنفيذ بنود اتفاقية الرياض وأن لا لاتفاقية جنوبية - جنوبية بموجب الموقعين عليها من الطرفين الذين ينتمون جميعا للجنوب.
وهذا طبعا يعد مؤشرًا خطيرًا يوحي بأن الشرعية اليمنية التي هي أصلا قوى الاحتلال القديمة الجديدة تضمر نوايا عدوانية خبيثة خفية وتخطط لتنفيذ أعمال تتعارض مع نصوص بنود اتفاقية الرياض وتهدف إلى عدم الاعتراف نهائيا وترك الجنوبيين التابعين للشرعية اليمنية والتابعين للانتقالي الجنوبي يتصارعون فيما بينهم ويذهب الشرعيون الشماليون المحتلون بعيدا عن الاتفاقية لترتيب أوراقهم التي تمكنهم من التمرد على الاتفاقية وتضمن لهم احتلال الجنوب من جديد.
في الحقيقة أن غموض اتفاقية الرياض ورفض قوى الشرعية الاحتلالية الشمالية التوقيع عليها وعدم تنفيذ أي بند من بنودها واتباع ممارسات لتمييعها إنما يدل على أن الشرعية الشمالية تعد بالفعل مع قوى عربية وغير عربية معروفة ومباركة المرتزقة المحلية لأشياء أخرى خفية تهدف إلى الانقضاض على الجنوب واحتلاله. إلا أن جموع الجنوبيين آباءً وأبناءً وأحفادًا المقاتلين اليوم على طول وعرض الجنوب والشمال لا يحبذون الاستباق في إصدار الأحكام المتسرعة قبل أن يبدأ موعد التطبيق العملي على المحك لاتفاقية الرياض وحينها سيلمس ويشاهد ويسمع العالم بأسره ما الذي يفعله رجال الجنوب.
![](images/whatsapp-news.jpg)