- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
ظلم الحضارم كثيرا ونهبت ثرواتهم في الماضي والحاضر والله على نصرهم لقدير ، لم تكن الشرعية المتواطئة أفضل حال من دولة آل عفاش الراحل ، بل كانت أسوأ منها وبكثير .
يعتمد الرئيس المؤقت هادي وبطانته وحكومته المهاجرة على عائدات النفط الحضرمي بصورة كبيرة من خلال شراء الولاءات بالمناصب والأموال ، واللجنة السعودية الخاصة حددت سقف مالي للرئيس هادي وحكومته وبطانته ، تجاوزت تعيينات الرئيس المؤقت هادي ذلك السقف المالي السعودي بعشرات المرات ، ولم يكن هناك مورد مالي يغطي ذلك العجز إلا عائدات بيع شحنات النفط الخام الحضرمي بنسبة كبيرة ، وعائدات بيع النفط الشبواني بنسبة اقل بكثير من الحضرمي .
منع الحضارم لحكومة معين ببيع نفطهم ، يضع الحكومة أمام مأزق مالي كبير قد يؤدي إلى إنهيارها إذا أستمر الامتناع لثلاثة أشهر ، معظم الوزراء ونوابهم والوكلاء ومدراء العموم والسفراء ووسائل الإعلام والمفسبكين بعواصم الشتات رواتبهم وعلاواتهم وسفراتهم بالدولار من عائدات شحنات النفط الخام .
سترضخ الحكومة وهي صاغرة لمطالب الحضارم ، ولكنها الفرصة الذهبية الأخيرة للحضارم ليستعيدوا حضرموت ساحل ووادي ، زيادة حصة حضرموت 50% مقبولة حاليا ، ولكن يجب أن تكون هناك شروط تعيد لحضرموت وحدة أراضيها ، ولأبنائها إنتزاع حقوقهم المسلوبة ، ومنها عودة منفذ الوديعة الحضرمي للسيادة الحضرمية إداريا وعسكريا وأمنيا من دون قيد أو شرط .