- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
تحدث سابقا بأن الثأر والرد على إستهداف الأراضي السعودية وقصف أرامكو يجب أن يكون سعودي عربي لا أمريكي أو اممي ، تجاوزت إيران كل الخطوط الحمراء وحقوق الجار ، وظهر جليا حقدها الدفين ورغبتها الجامحة بتدمير المملكة العربية السعودية وباقي الدول العربية والإسلامية وحتى الأفريقية ، بحثا عن إستعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية الغابرة بثوب التشيع الكاذب .
هاجمت المقاتلات السعودية مخازن و معسكرات فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني في البوكمال على الحدود العراقية السورية ودمرتها ، وستهاجم السعودية كل وكلاء وادرع إيران في المنطقة ، وستستثني بالوقت الحاضر الدخول بمواجهات عسكرية مباشرة مع إيران .
تغيرت قواعد التحالفات الإستراتيجية للسعودية في اليمن بعد أحداث أرامكو ، وأصبح الإهتمام الأكبر والاوحد للقيادة السعودية حاليا هو حماية أراضيها من العدوا الإيراني ووكلائه بالمنطقة ، ولهذا سنجد أن الشرعية اليمنية ستدخل بمرحلة جديدة من العلاقات المتوترة والفاترة مع السعودية بسبب ان ملفها لم يعد الأول على الطاولة السعودية .
وبطريقة غير مباشرة ستحمل السعودية شرعية الرئيس هادي وحزب الإصلاح الإخواني مسؤولية عدم تحرير صنعاء الذي أدى لتعاظم قوة ونفوذ مليشيات الحوثي وحصولها على أسلحة نوعية إيرانية من طائرات درونز و صواريخ باليستية ضربت العمق السعودي وهددت أمنه واستقراره وسيادته ، ناهيك عن تحملها مسؤولية إستهداف أرامكو نيابة عن الحرس الثوري الايراني .
اوهمت الشرعية وحزب الإصلاح الإخواني المسيطر على القرار الرئاسي السعودية بأن سقوط الحوثي وصنعاء سلميا مرهون بسقوط الحديدة وتحرير صعدة ، وأن صنعاء ستسقط سلميا بهذه الطريقة ، إنطلت على السعودية هذه الحيلة ، حتى صحت على كارثة لم ولن تشهد لها مثيل في تاريخها وهي إستهداف مباشر لشركة أرامكو السعودية العالمية .
ستزج السعودية بسلاح وعتاد وآليات ضخمة لمنطقة مأرب العسكرية تحضيرا لتنشيط جبهات صرواح ونهم وصولا لاقتحام العاصمة صنعاء ، وستدفع إيران ثمن ذلك التهور غير محسوب النتائج والعواقب بخسارة مليشيات الحوثي التي ستدفع ثمنا باهظا لولائها لولي الفقيه وإشعال الحرائق بالمنطقة .
كما قال جورج بوش للعالم بعد أحداث سبتمبر ، أما أن تكون معنا أو ضدنا في محاربة الإرهاب الدولي ولا مجال للحياد ، واليوم ستقولها السعودية للشرعية ولمليشيات مأرب الإخوانية وقبائل الشمال أما أن تكونوا معنا أو ضدنا في محاربة مليشيات الحوثي الإيرانية .
وبسبب التغيير الطارئ للخطط العسكرية السعودية في اليمن بعد أحداث أرامكو سيفقد الملف اليمني الشرعي أهميته واولويته ، ولهذا سنشاهد إنسحابات من قبل مليشيات مأرب الإخوانية من أبين وشبوة بالقريب العاجل ، وسيتم سحب ألوية من المنطقة العسكرية الأولى بسيؤن وإعادة إنتشارها على حدود صرواح ونهم وصولا لاقتحام العاصمة صنعاء .
صدق المثل الشعبي الشهير القديم :
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .