- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
- اليمن والكويت توقعان اتفاقية لاستئناف تمويلات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية
- تسليم أدوية ومستلزمات طبية لمرضى الفشل الكلوي في عدن برعاية العميد طارق صالح
- أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت 8 فبراير
- كسر هجوم حــوثي على قرية حنكة مسعود بمديرية قيفة
- عدد الساعات التي يحتاجها جسمك لنوم صحي بحسب العمر
- الحكومة تجدد رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 8 فبراير بالعاصمة عدن
السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
تشهد محافظاتنا المحررة سياسة قمعية ممنهجة وفق خطة محكمة تتمثل في اساليب الترويع والتجويع للمواطنين .
حيث شهدنا بعد التحرر من الغزو الحوثي الغاشم للمحافظات الجنوبية ظهور عدو آخر تتلخص مهمته في زعزعة الامن والاستقرار في هذه المحافظات ابتداءا بمسلسل الاغتيالات والتفجيرات التي طالت خيرة رجالات الدين من ائمة وخطباء المساجد ومؤسسات الدفاع والجيش من جند وضباط ورتب فاقت ذلك .
لم التفجيرات موجهة الى المحافظات الجنوبية فقط ؟! وماالمغزى منها ؟!
حيث اننا نعلم بان ابناء هذه المحافظات رجالا بمعنى الرجولة عندما نراهم رغم كل هذا الترهيب الا انهم يتسابقون ويتدافعون للالتحاق بالتجنيد والذهاب الى جبهات الشمال التي تكاد تخلو من رجالاتهم للدفاع عن ارضهم وعرضهم ، كم هو مشين ومعيب في حقكم يامن عرفكم وعاداتكم وتقاليدكم مبدأها القبّيلة اين هي ام انها ذهبت ادراج الرياح ومرقت في الوحل والتراب عندما يصبح الكل خانع وخاضع لشرذمة قليلون احكمت السيطرة عليهم وينتظرون النجدة من ابناء المحافظات الجنوبية ..
ومن ضمن اساليبها الممنهجة ايضا سياسة التجويع وذلك بتفشي الغلاء الجائر الذي طال كل متطلبات الحياة الضرورية ابتداءا من لقمة العيش التي اصبحت تشكل معضلة لاغلب المواطنين حيث يُحارب الان المواطن فيها سواء اكانت خضار او فواكه او اسماك او سلع غذائية
وتأتي الحرب الذي يشنها العدو ايضا في الغلاء الذي لم يطل الغذاء فحسب بل وحتى الدواء والكساء وارتفاع رسوم الدراسة في الجامعات الحكومية اما الخاصة فهي ثبتت دعائم واواصر الطبقية بين ابناء المحافظات حيث انها لاتستقبل الا ابناء المغتربين لرسومها الباهظة والتي لايقدر عليها الموظف العادي وبهذا تكون الخطة تمشي على اتم وجه كما خُطط لها تماما ، ترويع وتجويع وعودة الجهل والامية في مجتمع عرف بثقافة ابناءه منذو قرون عدة .
رحم الله رجلا عرف قدر نفسه
اي انه لابد على كل من كلف بمهمة وتقلد منصبا ان يؤديه حق تأديته كي نتخلص من كل تلك المخططات التي طالت كل المرافق الحيوية فبتكاتفكم واداء واجباتكم ستُشكل نقطة انطلاقة لكبح بل وبتر ايدي الفساد والمفسدين والعابثين المتسلطين وردم بؤرهم التي طالت الاخضر واليابس .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
![](images/whatsapp-news.jpg)