آخر تحديث :الثلاثاء 11 فبراير 2025 - الساعة:11:25:42
زنجبار بلا كهرباء ... و التحالف و الحكومة يباركون موائد الشواء بحق المواطنين
عفاف سالم

الثلاثاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

قبل  ايام سمعنا عن اصدر وزير الكهرباء والطاقة المهندس محمد العناني قراراً وزارياً بشان تكليفات استجدت في محطة توليد جعار بأبين ...

الجدير كما قيل إن التكليفات تمت بناء على ترشيح الأخ الأستاذ محمود مكيش مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء أبين لكل من:

1- المهندس منير عبيد علي عوض قائم بأعمال مدير محطة توليد جعار.

2- المهندس مازن عبد اللطيف محمد قائم بأعمال نائب مدير محطة توليد جعار.

ولم نسمع عن اي انجاز يذكر او تحسن يلمس بل ولا  اي مستجد يبشر بخير او  من شأنه أن يحد من نسبة الفساد التي تجاوزت المعقول و كل ما سمعناه المباركة لتردي الخدمات التي تتجاوز نصف يوم أن لم تكن ثلاثة ارباعه انطفاءات بالعاصمة زنجبار ولا من يحرك ساكنا .

التحالف من ايام منح العدة والعتاد للحزام الامني بغية تعزيز الجانب الامني كما تردد و السؤال هنا ماذا عن الجانب الخدماتي و الإنساني ماذا عن معاناة ابناء العاصمة المنكوبة بانعدام الخدمات و على رأسها الكهرباء الا يعد حرمان الناس من هذه الخدمة وجرعة الماء البارد و ما يتعرض له الناس من اختناقات مأساة  و ما هي منجزات مكيش خلف  دحه السلف ام انه كتب على ابناء هذه المحافظة ان يعانوا من انعدام النية و موت الضمائر  للنهوض بالمحافظة  وعن المنجز الوهمي بالمحطة الذي توقف عند الكبس و لم ولن يتحرك خطوة نحو الامام و عن اسراب النامس التي تسببت في ازدحام العيادات بمرض حمى الضنك ولا حياة لمن تنادي.؟؟!! وماذا عن افواج الافارقة التي غدا بعضها يجوب الاحياء وماذا عن المنطقة  الأثرية التي غزاها النازحون و استباحوا مساحتها دون  دون أن تحرك السلطة المحلية ساكنا وماذا عن بطائق الهوية التي تتبنى المنظمات صرفها على حساب المحافظة وماذا عن سد حسان الذي غدا في خبر كان وماذا عن و عن  . .

سئمنا مخاطبة الضمائر سئمنا التذكير والتنبيه لقضايا في غاية الاهمية لكن سلطتنا المحلية تتعامل  بأذن من طين و اخرى من عجين بدلا عن التفاعل و الجدية مع القضايا الحيوية التي تعد في غاية الاهمية .

وهنا نقول الكهرباء يا جماعة خدمة تكاد تكون معدومة والناس تموت و تختنق وتعاني الويل و تتحرك العباد ليلا في ظلام دامس فأين المعنيين .

ابين اسوأ المحافظات على الاطلاق خدماتيا و من يكذب يجري استبيانا ليعلم مقدار الصبر جراء معاناة طالت و استفحلت و استحكمت حلقاتها اشباعا لشهية الفساد والفيد و الاسترزاق بعذابات الناس وانات المرضى والعجزة ووو

بالمناسبة بالأمس جامعة ابين دشنت الامتحانات و جلس الطلاب لأداء الامتحانات بالحر اللاهب و الجو الخانق ما يعني معاناه لا تنتهي لكل الفئات لا نوم و لا مذاكرة ولا رحمة بمرضى السكر و القلب و الضغط او العدوى بالأوبئة الفتاكة وووو .. اين السلطة المحلية ولما هذه السلبية المقيتة ولما هذا الصمت المعيب فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .

ما الذي يحدث بالضبط الحكومة لا تبالي والنائب الميسري ابن المحافظة و لكن لا نجد له حزما او حسما لهذا العبث  .

والمحافظ وعدد غير قليل من المدراء كانوا و مازال بعضهم ينتمون لحي في العاصمة زنجبار يعد  هو الاسوأ خدماتيا وكأن معاناة من حولهم لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد والحصيلة للخدمة لليومين الماضيين عشرين ساعة طافي واربع او اقل لاصي .

ترى هل سنلمس الجدية و الخروج عن السلبية و المأمور النمي هل وقع في فك الاخطبوط او بين ادرعته سيما وقد كنا نستشعر الخير على يديه لكنه ركد وركن وربما رفع الراية في فترة وجيزة جدا وقصيرة للغاية اسرع مما كنا نظن او نتوقع مما اطلق العنان للمزيد من العبث.

نأمل أن تنتهي المعاناة و تذكروا قول الرسول الكريم أن الله يعذب من يعذبون الناس وما تنسوا الصلاة و السلام على رسولكم الامين.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص