الثلاثاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

فساد الكهرباء في محافظة ابين قد تجاوز المعقول و ساعات الانطفاء  الجمعة قد بلغت العشرين الساعة من دون استحياء !! و مرت اشهر كثيرة ونحن علئ هذا المنوال فأغلب اليوم طافي لان القائمين علئ هذه الخدمة مستهترين ومسترزقين ونسوا الله والاخ المحافظ يغط في سباته و منح الجماعة الصلاحيات التي تبيح لهم العبث دونما مراعاة للمسؤولية التي تحملها ... فالتشغيل   لساعة و نصف لتعاود الانقطاع ساعتين وهكذا اليس هذا انجازا لا مثيل له ؟؟! 
ومازال العبث مستمرا لإن لا محاسبة فحتئ هذه اللحظة الناس تعاني العبث في كهرباء بالقطارة انها تنسيقات و نسب و ترضيات مادامت لامحاسبات ولا اقالات والمظاهرات يتم وأدها فقد باع اغلب الاعلاميين الذمة بثمن بخس  و الجماعة ما قصروا قدموا فروض الطاعة ولم ينكروا العبث الحاصل في محافظة تفتقر لمحافظ يستشعر المسؤوليه اولا و قبل  كل شيئ لانه ابن المحافظة الذي توسمنا فيه الخير فخيب الظنون و جعل من المحافظة قرية تفتقر للنور .

والسؤال لمصلحة من غض الطرف عن ملف الفساد الانتقامي بقطاع الكهرباء؟؟ والتعذيب الاجباري بحق المواطنين بزنجبار و الضواحي و بمباركة ابو بكر حسين المحافظ الذي لا يحرك ساكنا ولا يبدي اهتماما و كأن الامر لا يعنيه و لعله لا يعلم ماالذي عاناه الناس بالامس فضلا عن عمليات ترويض للناس منذ اشهر بساعتين لاصي وثلاث او اربع طافي أن لم يمتد القطع لنصف نهار .
احدهم بالامس قال مازلنا نعاني من النظام السابق ولم تتحرر واخر قال ابوبكر يسترضي علي محسن الذي يدين له باالطاعة العمياء وقطع الكهرباء عن بوابة النصر بينما اخر يرئ أن الرجل رايح رايح وقد  تعزز ذلك بعدم قدرته على توفير الانارة لمحافظته ولا نعلم أن كانت حاشيته  تخبره عن معاناة الناس او ينقلون له صورة زائفة مغايرة للواقع .

ومؤخراً تفاقمت مشكلة الانقطاعات المستمرة لخدمة الكهرباء عن محافظة ابين بصورة رهيبة و عجيبة و الغريب أن الكهرباء التي كانت تقطع ابان الحرب جراء القصف في عدن سرعان ما كان يبادر لإصلاحها من أطلق عليهم بالمليشيات الحوثية في غضون ساعات معدودة و كانت علامات أستفهام عجيبة تثار في الاذهان إذ كيف يتم لهم ذلك والاوضاع حدث ولا حرج و المواجهات على أوجها حتى اذا انتهت الحرب و استتبت الامور و اعلن عن التحرير الامني فوجئنا بمباغتة لم تكن لا على البال ولا على الخاطر وتكمن في حرب من نوع اخر أشد وطأة وأنكى ايلاماً الا وهي الحرب النفسية الخدماتية التي لم ترحم صغيراً ولم توقر كبيراً ولم تستثني مسناً او مريضاً .
كم هو مؤسف أن عدوك قد يكون من أبناء جلدتك الا يقولون حاميها حراميها وفي سبيل ماذا ؟؟ استرزاق آني ؟؟ اقسم انهم سيغادرون من دون ان يأخذوا شيئا.
الجدير أن السكان خرجوا للمطالبة بالخدمات المعدومة وتتزايد الاحتجاجات و يصمت الاعلام عن التغطية مادامت لا توجد اذان صاغية.
محافظة ابين اليوم  تسير على البركة و تعود لما كانت عليه منسية كسابق عهدها لتتبخر الاحلام والامال في بوابة القهر والصبر .
ونعجب كيف يزعمون التحرر و نحن مكبلون بأخطبوط فساد مخيف لا رادع له ربما كان سببا في قتل حماس المأمور الجديد الذي لمسنا جدية في بداية عهده ثم تلاشت و ايضا نعجب لصمت القائد عبد اللطيف السيد و كأن الظلام الدامس واتلاف اجهزة الناس والاسترزاق بهذه الخدمة لا يعد ارهابا ينبغي مواجهته.
وفخامة عبد ربه و نائب الحكومة احمد الميسري ووو كيف يتناسون و اجبهم و مسؤوليتهم تجاه محافظتهم الام !!؟؟
ودول التحالف تصمت عن العبث في ملف الكهرباء ؟؟!! ولا تحرك ساكناً  فهل ارتدوا على ادبارهم و رفعوا الرايات ؟؟ وهل هي فعلاً مستعصية لدرجة اعلانهم للاستسلام حيالها و غضهم للطرف عنها افيدونا يا جماعة ؟؟!!.
 فالكل في المناطق الساحلية يعاني ليلاً و نهاراًً والناس قد ضاقت ذرعاً لهول ما لاقت و سئمت المظاهرات وقطع الطرقات .
نأمل جدية التحالف والجهات المعنية في معالجة المعضلة المفتعله و الخروج بحلول تريح العباد وتنير البلاد في هذا الشهر الفضيل وكما يقولون جاور السعد تسعد لكننا مع ذلك نعاني البؤس و الشقاء .
وتحياتي لجميع القراء بلا استثناء و الصلاة والسلام على اشرف الانبياء.