السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

يستعد تجار وموردوا أجهزة ومواد الطاقة الشمسية لاستقبال فصل الصيف بتوفير كافة الاحتياجات المتعلقة بمنظومة الطاقة الشمسية لمواجهة طلبات المواطنين المتزايدة لهذه الاجهزة..

حيث يعتبر فصل الصيف الموسم الرائج والمربح لهؤلاء التجار.

ونلاحظ بأن بعض تجار الطاقة الشمسية قد عملوا على توسيع محلاتهم استعداداً لاستقبال فصل الصيف ليتم فيه ذبح المواطن المسكين الذي قد يضطر لمواجهة حرارة الصيف بالارتماء في أحضان هؤلاء التجار الذين لا يرحمون.

سؤالنا نحن البسطاء المواطنون في محافظة أبين، وتحديداً في مديريات المنطقة الوسطى، نوجهه لسعادة محافظنا العزيز أبوبكر حسين سالم: هذه استعدادات تجار الطاقة الشمسية التي سعوا من خلالها لتوفير أحدث أجهزة الطاقة ليثقلوا بها كاهل المواطن ولتزداد معاناته.. فماهي استعداداتكم؟ وماذا أعددتم أنتم يا سعادة المحافظ؟ وماذا وفرتم من أجهزة ومولدات كهربائية لمواجهة فصل الصيف الذي أصبح على الأبواب؟!

ماذا أعددتم من خطط لمواجهة شمس الصيف المحرقة التي بدأت تداعب أجسادنا المتعبة والمنهكة؟!

وكيف ستتلافون الأعطاب والانقطاعات التي أصبحت شبه مستمرة ومتواصلة في محطة كهرباء المنطقة الوسطى بلودر؟

وهل قامت إدارة كهرباء المنطقة الوسطى بصيانة ما تبقى من مولدات متهالكة في المحطة؟

ولقد استبشر المواطنون خيراً عند سماعهم قبل عدة أشهر بأن السلطة المحلية بالمحافظة وعدت بتوفير خمسة عشر ميجا لكهرباء المنطقة الوسطى لمواجهة فصل الصيف ووضع حل جذري للانقطاعات المتواصلة؛ لكننا إلى هذه اللحظة لم نلمس أو نرى أي مؤشرات لتنفيذ هذه الوعود!..

نتمنى أن يتحرك سعادة المحافظ لإيجاد معالجة سريعة لمشكلة الكهرباء في منطقتنا الوسطى قبل حلول فصل الصيف وذلك بتوفير المولدات التي وعدت بها السلطة..

هذه مسؤوليتكم فنرجو أن تعملوا ما بوسعكم لتحسين منظومة الكهرباء في محطة لودر لمواجهة الصيف ولإنقاذ المواطن من جشع تجار الطاقة الشمسية الذين ينصبون شباكهم للإيقاع به..

أملنا فيكم كبير يا سعادة المحافظ اللواء الركن أبوبكر حسين سالم؛ وإنا لمنتظرون..