- توقيع مذكرة تفاهم بين كليه الاعلام وشبكة اريج
- وفاة الاديب والروائي صالح سعيد باعامر
- هيومن رايتس ووتش: هجوم الحوثيين على قرية "حنكة آل مسعود" قد يرقى إلى "جريمة حرب"
- أوكرانيا: روسيا أطلقت 133 طائرة مسيرة في هجوم خلال الليل
- المبعوث الأممي يعرب عن قلقه من التحركات الحوثي الأخيرة
- تقارير حقوقية : تصاعد غير مسبوق في تجنيد الأطفال بمناطق سيطرة الحوثيين
- بريطانيا : يجب وقف انتهاكات الحوثي ضد المنظمات الإغاثية
- شبوة.. القبض على متهم بجناية هارب من تعز في مدخل عتق
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تعز: بعد 10 سنوات.. أمن جبل حبشي يضبط أحد قتلة "رضوان علي قائد" وسط مطالبات بالعدالة
الجمعة 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
بدون منصب ومال وقوة لن تجد من يعمل لك حسابا في وطنك ، حتى لو كنت صاحب عقل وأخلاق عالية فليست هذه الموصفات هي المطلوبة في زمن زرعوا فيه ثقافة أن القوي هو من يملك المنصب والمال والحرس ومن يشطح على العباد ومن ينهب دون خوف من حساب!.
في وطن جسدوا فيه شعار (جوّع كلبك يتبعك)! ؛ لكي يستمر تجويع الشعب للظفر بخيراته.. فيصبح مجرد الحصول على المعاش أو نصف المعاش خيرا كبيرا ينتظره الناس حتى لا يتطلعون لأكثر منه!..
ليست الأخلاق العالية ولا المواقف المشرّفة ولا الصدق ولا الأمانة ولا التواضع ولا التسامح ولا غيرها من فضائل الأخلاق.. بل ولا العلم والخبرة والعقل وغيرها من وسائل التميّز يمكن لها أن تنفعك لتظفر بالنجاح أو لتعيش حياتك وتحقق طموحاتك المشروعة بعيدا عن التهميش والإقصاء!.
بل تم غرس ثقافات هدّامة جعلت ثقافة الانحراف تنتصر على ثقافة الاستقامة حتى صارت تلك الثقافة هي السائدة بين الناس إلّا من رحم الله ، وهم القليل ، وتلك القلة النافعة للوطن فيها الخير, وعلينا أن نكون منهم.
هذه الثقافة لابد من الانتصار عليها وكسر شوكتها من خلال نشر ثقافة الأخلاق العالية مهما كانت المخاطر.. لأن الله لا يحب كل مختال فخور وكل كاذب منافق والله لا يحب غير الصدق فالصدق يهدي للبر والبر يهدي للجنة..
فلنغرس في نفوسنا وفي نفوس الأبناء والشباب بشكل عام ثقافة الأخلاق الرفيعة العالية مهما كان الانحراف في السلوك العامة حتى تنتشر السعادة والمحبة وينتشر الخير بين الناس.
فدور الفرد مهمٌ للتغير في السلوك الإيجابي, فكم من شعوب نهضت بسبب نجاح دور الفرد فيها ,وإذا كان دور الفرد ينطلق من موقع قيادي فإن نفعه يكون عظيما وصانعا للتغيير الإيجابي, وكم من شعوب تخلفت بسبب فساد الفرد فيها ، فلنحرص على تشجيع دور الفرد إذا أردنا الفلاح والانتصار للقيم النبيلة.
![](images/whatsapp-news.jpg)